هجوم (جوي – مدفعي) على تجمعات العدوّ ومصرع وإصابة أكثر من 100 مرتزِق وتدمير 12 آلية في الساحل الغربي
المسيرة | خاص
واصلت قُـوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة عملياتِها وضرباتها العسكريّة النوعية، في جبهة الساحل الغربي، بعد أن تمكّنت خلال الأَيَّام الماضية من تحقيق إنجازات هامة من خلال قطع خطوط إمداد العدوّ ومحاصرة قُـوَّاته، في إطار إحباط تصعيده الجديد هناك، الأمر الذي أدّى إلى انهيار معنوياته بشكل كبير.
وأعلن المتحدثُ الرسميُّ للقُـوَّات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، أن قُـوَّات الجيش واللجان تمكّنت أمس الأحد، من إحباط محاولات زحف جديدة نفّذها العدوّ باتّجاه كيلو 16، وغرب مطار الحديدة، حيث تلقى عناصر العدوّ ضرباتٍ موجعة أسفرت عن مصرع 40 عنصراً منهم، بينهم قيادات، وإصابة 60 آخرين، إلى جانب تدمير 12 آلية متنوعة من عتاده العسكريّ.
وأشار ناطق الجيش إلى أن قُـوَّات الجيش واللجان تمكّنت من اغتنام عدة أطقم وكميات من الأسلحة والذخائر بعد إحباط محاولات زحف العدوّ هناك.
وبالتزامن مع ذلك، نفّذ سلاح الجو المسيّر للجيش واللجان، بالاشتراك مع سلاح المدفعية، هجوماً نوعياً استهدف تجمعات لقُـوَّات العدوّ تم رصدها في منطقة العقد جنوب كيلو 16، حيث شن الطيران المسيّر عدة غارات تزامنت مع إطلاق قذائف المدفعية، على تلك التجمعات، وحقّقت تلك الضربات إصابات دقيقة أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر العدوّ.
وفي التحيتا، نفّذت وحداتٌ من الجيش واللجان عملية هجومية خاطفة على ما تبقى من مواقع العدوّ في منطقة الجبلية، بعد أن تمكّنت من قطع خط إمدادهم هناك، وسقط خلال العملية عدد من عناصر العدوّ قتلى وجرحى، بحسب بيان ناطق الجيش.
وأضاف العميد سريع، أن قُـوَّاتِ الجيش واللجان تمكّنت من إحباط محاولة تسلل لعناصر العدوّ شرق حيس، وكبّدتهم خسائرَ في الأرواح والعتاد أَيْضاً.
وأشار ناطق الجيش إلى أن طيران العدوان قصف مجاميعَ مرتزِقته غربَ مطار الحديدة، بعد أن فشلوا في التقدم برغم الغارات المكثّفة التي أسندتهم، وأسفر قصف العدوان للمرتزِقة عن مصرع وإصابة العشرات منهم.
وأوضح العميد سريع بأن العدوّ لجأ إلى إخراج جثث قتلاه والمصابين من قُـوَّاته عبر البحر إلى مستشفيات الخوخة والمخاء، وأن كافة مستشفيات عدن والمخاء والخوخة تعاني من ازدحام شديد بالمصابين من قُـوَّات العدوّ وأن العدوّ أعلن حالة الطوارئ في كافة المستشفيات ووجه تعليمات لكافة وحداته للتبرع بالدم للمصابين من قُـوَّاته والذين هم بالمئات، وإصابة غالبيتهم خطيرة.
وتكبّد العدوّ منذ بداية تصعيده الأخير، خسائرَ ضخمةً وصلت إلى أكثرَ من 1200 قتيل وجريح، وأكثر من 200 آلية، فيما تمكّنت قُـوَّات الجيش واللجان خلال الأَيَّام الماضية من قطع كافة خطوط إمداده واستعادة جميع المواقع التي كان قد تقدم إليها، وتعاني قُـوَّاته الآن من حصار شديد خانق.
وكشف ناطق الجيش أن قُـوَّات العدوّ تعيش حالة ذعر وانهياراً نفسياً ومعنوياً كبيراً، مُشيراً إلى أن المعلومات تؤكّد أن هناك حالة رفض كبيرة من قبل مقاتلي العدوّ الذين رفضوا الاستمرار في المعركة التي وصفوها بالخاسرة، وأن حالات الفرار من ميدان المعارك مستمرّة وأن المعلومات تؤكّد فرار عشرات المرتزِقة من أبناء الضالع أمس.