نواب ودبلوماسيون غربيون: الإجراءات القمعية تزداد في البحرين
المسيرة| متابعات
طالب برلمانيون بريطانيون وأيرلنديون حكومات بلادهم، أمس الأحد، بالضغط على نظام آل خليفة في البحرين لإطلاق السجناء السياسيين والسماح للهيئات الدولية لدخول البحرين لمراقبة الانتخابات البرلمانية نهاية الشهر الجاري.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: إن أعضاء في مجلس العموم البريطاني بمن فيهم بيتر بوموتلاي وكارولين لوكاس وتوم بريك وجهوا لوزارة الخارجية البريطانية تطابها بالضغط على نظام آل خليفة لإجراء انتخابات نزيهة وبمراقبة دولية.
وقال البرلمانيون في رسالتهم: إن البحرين تحظُرُ فعلياً شخصياتٍ رئيسةً في المعارضة من تولي مناصبَ رسميةٍ، مشدّدين على أن الانتخابات الحرة والنزيهة تحصل فقط في حال كان المواطنون قادرين على التعبير عن آرائهم.
وأشارت الغارديان إلى أن مجموعة من النواب في أيرلندا طالبوا أَيـْـضاً نظام آل خليفة بالإفراج عن كُـلّ السجناء السياسيين والسماح للهيئات الدولية بدخول البحرين لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة في 24 من نوفمبر.
ولفتت الصحيفة إلى أن 40 نائباً من أعضاء البرلمان الأوروبي وجّهوا إلى نظام آل خليفة رسالة من المقرر أن تنشر علنياً الأسبوع المقبل، أكّدوا فيها على أن الإجراءات القمعية تزايدت بالتوازي مع اقتراب الانتخابات وأنه من غير الممكن أن يعترف المجتمع الدولي في ظل هذه الظروف بشرعية هذه الانتخابات.
ويواصل النظام البحريني ملاحقتَه للمعارضة حيث قام بحل أبرز أحزابها وجمعياتها وحاكم رؤسائها وسحب الجنسية البحرينية منهم، كما أغلق العام الماضي صحيفةَ الوسط وهي الصحيفة المستقلة الوحيدة في البلاد وما زال 15 صحفياً على الأقل مسجونين حَالياً؛ بسببِ انتقاداتهم لسياسات آل خليفة.