الرسول كما وصفته آياتٌ قرآنية
– ذو خلق عظيم: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
– يعزُّ عليه مشقَّةُ المسلمين: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).
– أقسم اللهُ بالبلد الحرام لكونه حالَّاً فيه، فقال (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ. وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ)، أي: كيف لا أقسم بالبلد الحرام وأنت ساكنٌ فيه تعظيما له.
– عظَّم اللهُ شأنَه في خطابه له صلى الله عليه وآله، فلم يُنادِه باسمه، ولكن بقوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيّ) وغيرُه من الأنبياء ناداهم بأسمائهم، (يوسفُ) (يا إبراهيمُ)، وكُلَّما ذكَرَ سبحانه اسمَه نعَتَه بالرسالة، فقال تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ) (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ).
– رفع الله ذكره: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ).
– رفع اللهُ العذابَ عن أمته ما دام فيهم؛ لأَنَّه رحمة، ولا يمكن اجْتمَاعُ الرحمة والعذاب في آنٍ.. (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
– أرسله اللهُ رحمةً للعالمين: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
– وأثنى على دعوته بأنها إلى الصراط المستقيم: (وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
– وأكّد أن اهتداءَنا مرهونٌ بطاعته (وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا).
– ومن جُملة الصراط المستقيم أنه أمره بأن يُجاهد، وأن يُقاتل في سبيل الله، ويُحرِّض على القتال، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)، (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ).
– ولهذا كان سبّاقاً إلى المعارك في سبيل الله، وعاب الله قوماً تأخروا عنه، قال الله تعالى: (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ)، وقال الإمام علي عليه السلام: “كنا إذَا احمرَّ البأسُ كان رسولُ الله أقرَبَنا إلى العدوّ”.
اللهم صلِّ وسلِّمْ على مولانا محمد وعلى آله الأكرمين..