علاقة اليمنيين برسول الله .. بقلم/ حمود الاهنومي
– تنقّل رسولُ الله (ص) في الأرحام الطاهرة، وهناك عددٌ جيِّدٌ من تلك الأرحام كانت أرحاماً يمنية، فقد أنجب جدُّه نبيُّ الله إسماعيلُ ذريتَه من قبيلة جُرهم اليمنية، وتزوّج جدُّه كلابُ بنُ مرة فاطمةَ بنتَ عوف الأزدية اليمنية، ثم تزوج جدُّه الثاني هاشمُ بنُ عبدمناف بالعقيلة اليمانية سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية، ثم تزوّج جدُّه الأول عبدالمطلب فاطمة بنت عمرو النجارية أم والده عبدالله.
– كان اليمنيون ولا زالوا حلفاء وأصهار بني هاشم، وتربطهم علاقات قوية بهم قبل الإسلام وبعده.
– صاروا أنصاراً لله وللرسول (ص)، فقبيلتا الأوس والخزرج اليمانيتان هما الأنصار الذين آووا ونصروا، وآثروا على أنفسهم.
– لما بلغ رسولُ الله (ص) إسلامَ همدان اليمنية في يوم واحد على يد الإمام علي بن أبي طالب (ع) سجد لله شكراً، وقال: (السلامُ على همدان) ثلاثاً، ولم يُرْوَ أنه فعل ذلك لقبيلةٍ أخرى.
– شرَّف القرآنُ الكريمُ اليمنيين بعددٍ من الآيات التي تُثني على إيمانِهم ومواقفِهم، وقلَّدهم رسولُ الله (ص) بأوسمةِ المجد والفضل حين حدّث كثيراً بفضائلهم من الخير والفقه والإيمان والحكمة.
– شاءت حكمةُ الله أن يرتبطَ اليمنيون بالرسول (ص) وأهل بيته، منذ اليوم الأول في الإسلام، في مواجهة الجاهلية الأولى التي كانت عليها قريش، وها هم اليوم يَتَصدَّون للجاهلية الأخرى، من الأمريكان والصهاينة والدواعش والجنجويد ومرتزقة بلاك ووتر، وغيرهم.