المقاومة الفلسطينية تُلحِقُ هزيمةً جديدة بالكيان الصهيوني
المسيرة: فلسطين المحتلّة
أجبرت المقاومةُ الفلسطينية بفصائله المتعدّدة على رأسها حركتا حماس والجهاد الإسْـلَامي، العدوَّ الصهيوني، أمس الثلاثاء، على الدخول في اتّفاق بقف إطلاق النار بوساطة مصرية، مُلحقةً بذلك هزيمةً جديدةً للجيش الصهيوني بعد أيام من المواجهات.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن “جهوداً مصرية مقدَّرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدوّ الصهيوني”.
وأكّدت فصائلُ المقاومة أنها ستلتزم بالإعلان طالما التزم به العدوّ الصهيوني، فيما اشترطت حركة الجهاد الإسْـلَامي في بيان منفرد “أن يوقف العدوّ الصهيوني كافة أشكال العدوان لكي تلتزمَ هي بوقف إطلاق النار”.
وفي سياق الرد على التصعيد الصهيوني قبل إعلان الاتّفاق، كانت حركات المقاومة الفلسطينية صعّدت هجماتها العكسية على العدوّ الصهيوني، موقعةً العشراتِ من القتلى والجرحى في صفوف قُــوَّات الاحتلال، بضربة صاروخية موجهة، إضَافَة إلى قصف صاروخي ومدفعي مستمر على الأراضي المحتلّة، وسط تكتم إسرائيلي شديد على عدد الضحايا، وردة فعل غادرة لا تجد سوى المنازل أهدافاً لصواريخها وقنابلها.
وفي العمليات النوعية، تلقى الاحتلالُ الصهيوني ضرباتٍ موجعة أظهرت فشله الذريع أمام خيارات الرد الفلسطينية، وهذا ما تحدث عنه مراقبون صهيونيون، حيث نفّذت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس الأول، عملية عسكريّة استهدفت بصاروخ موجّه حافلة صهيونية تقل العديد من جنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن العشرات، فيما حاول كيان العدوّ التستر على الضربة، مفصحاً عن وقوع جريح فقط.
وأظهرت مقاطعُ مصورة للحافلة الصهيونية لحظة استهدافها بصاروخ موجه، الأمر الذي أكّد ضعفَ الدفاع الصهيوني الذي لا يملك سوى القصف الوحشي على القطاع كردة فعل على تلقيه الضربات.
وأكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن استهداف الحافلة الصهيونية أدى إلى مقتل العشرات من جنود قُــوَّات الاحتلال الصهيوني متوعدةً بالمزيد.
حركاتُ المقاومة الفلسطينية واصلت خياراتِ الرد على العدوّ الصهيوني وأطلقت العديدَ من الصواريخ على المستوطنات في قطاع غزة، مؤكّدةً أن العدوّ الصهيوني فشل في التصدي لتلك الضربات.
وأوضحت مصادرُ إعلامية فلسطينية أنه تم إطلاق وابل من الصواريخ تجاوز عددها الـ 200 صاروخ، من داخل قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلّة وعدد كبير من المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة.