لماذا نحتفل بالمولد النبوي؟
1 – لأن الرسولَ (ص) نعمة وفضل من الله ورحمة، والله أمر بالفرح بذلك؛ (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
2 – لأنه نوعٌ من التعظيمِ والتوقير، الذي يُعْطِي المؤمنين مؤهِّلاتِ النصرِ على أعدائهم، (فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
3 – لأن يومَ مَولِدِه من أَيَّام الله التي أُمِرَ بالتذكيرِ بها، (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).
4 – لأن الأممَ العظيمةَ تحتفِل بعظمائها، وأعظمُ عظماءِ الدنيا، والذي يجبُ أن نفرَحَ به هو سيدُنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
5 – لأنه مناسَبةٌ عظيمةٌ للتعرُّف على شخصيةِ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتُعطِي رسالة تربوية للأمة وللأجيال بأن هذا هو المثل الأعلى الذي يجب أن تتوجَّه إليه القلوب.
6 – لنقطع الطريقَ على مَنْ أعطى صورة مُشوَّهة للإسْلَام من خلالِ بعض القُدُواتِ السيِّئةِ المحسوبين عليه، مثل زعماء التكفير والعمالة.
7 – ليكون مولدُ الرسول (ص) مَولِداً للعلاقةِ الصحيحةِ بيننا وبين تعاليمه، حتى لا نسمَحَ لأيِّ بديلٍ يفصِلُ بيننا وبينه.
8 – لنُوطِّنَ أنفسَنا على تمثّل سيرتِه صلى الله عليه وآله وسلم وأَخْــلَاقِه وقيمِه ووصاياه في واقعِنا، فتسموَ حياتُنا، وتسعَدَ آخرتُنا، وترقَى مجتمعاتُنا، وتنشأَ أجيالُنا على حُبِّ الإسْلَام.