جرحى الجيش واللجان الشعبيّة يحيون ذكرى المولد النبوي بصنعاء
المسيرة: خاص
نظّم جرحى الجيش واللجان الشعبيّة بصنعاء، أمس الأول فعاليةً احتفائيةً بمناسبة ذكرى المولد النبوي، بالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية والمعنوية المركزية بدائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع.
وفي الفعالية التي حضرها عددٌ من الوزراء والمسؤولين، حيّا رئيسُ اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي جرحى الجيش واللجان الشعبيّة وتضحياتهم وما سطّروه من ملاحمَ بطوليةٍ في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته خلال الأربع السنوات الماضية، داعياً أبناءَ الشعب اليمني إلى المشاركة والاحتشاد لإحياء ذكرى المولد النبوي في الفعالية المركزية رغم المعاناة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار، لإيصال رسالة محبة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لقوى العدوان والاستكبار أن رسول الله حالة استثنائية لدى اليمنيين.
وأشار الحوثي إلى أهميّة “أن تكون هناك رسالةٌ للجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا هذه الأَيَّام بأن جرحانا، إنما جُرحوا من أجل القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين التي ما تزال في قلوبنا”، لافتاً إلى أن الشعبيّن اليمني والفلسطيني وشعوب العالم أجمع باتت تدرك مخططات العدوّ الصهيوني وأصبح الكيان الصهيوني والسعوديّة بتهورهما مكشوفَين للعالم.
فيما أشار وزيرُ الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، إلى أن الجرحى سيظلون رغم جراحهم وآلامهم شامخين لما سطّروه من بطولات وانتصارات بدمائهم وثباتهم وصمودهم، موضحاً بأن الجرحى أوقفوا المشروعَ الصهيوني الأمريكي السعوديّ الذي أرادت دولَ الاستكبار من خلاله تقسيم اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
ودعا وزير الصحة حكومةَ الإنقاذ والجهات ذات العلاقة إلى إيجاد برامج وخطط كفيلة برعاية الجرحى وتضحياتهم وما يحملونه من أفكار ومهارات وقدرات في ميدان العمل والإنتاج، والقيام تجاههم بالواجب الديني والوطني لرعايتهم والعناية بهم وتسخير كُـلّ الطاقات والإمكانيات في سبيل احتوائهم للعودة إلى ميدان العمل.
من جانبه أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أن الجرحى عطروا تراب الوطن بدمائهم الزكية، وأصبحت الأرض اليمنية فواحة بالعزة والكرامة بفعل كُـلّ قطرة دم تصببت من أجسادهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين والمقدسات.
وتخلل الفعالية العديدُ من الفقرات الفنية صبت في مجملها في مدح الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار، مؤكّدة السيرَ على خُطاه والتمسّك بنهجه الديني القويم.