حروبُ مكة وعلاقتها باليمن .. بقلم/ نجيبة مطهر
بات من الضروري أن يحدّدَ المسلمون موقفَهم من الجرائم التي تحدُثُ ضد الشعب اليمني المسلم ولا يتركون للوهّابية الماسونية أن تأتيَ بالإسْلَام وتأتيَ بكلام الله ورسوله..
فما يحدُثُ في اليمن يوضّحُ حقيقةَ الجريمة الكبرى التي تُرتكب من قبل عصابة تدّعي الدينَ ستاراً للابتعاد عن تعاليم الدين..
وما يجري في اليمن هو بدايةُ شرٍّ كبير سيؤدي إلى طمس الهُوية الإسْلَامية من جزيرة العرب التي كانت تسمى شبه الجزيرة العربية والآن تسمى شبه الجزيرة العبرية.
لذلك على المسلمين التفكير بجدية في تحرير مكة والمدينة من رجز الصهيونية العربية السعوديّة.
وهذا بات واضحاً فدينُ الله لا يحتاجُ للوهّابيين ولا يحتاجُ لشيوخهم ولا يحتاجُ للأدعياء.
دينُ الله قد اكتمل ولم يُتْرَكْ فيه نقصٌ ولا يجبُ الزيادة عليه بشيء..
على كُـلّ مسلم على وجه الأرض تحديدُ موقفه مما يحدُثُ في اليمن من جرائمَ.. والساكتُ عن الحق شيطانٌ أخرس.