ست فتيات يمنيات في جلسة مجلس الأمن! بقلم/ عمار قاضي
قبلَ انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الخَاصَّـة باليمن انطلقت طائرة الشر من إحْـدَى مطارات دول العدوان محدّدة هدفها الاستراتيجي بمديرية الحالي بالحديدة، هدفٌ انتظره المجرمون طويلاً.!
“منزل المواطن ماجد الواحدي”.!
فرّقت صواريخ الطائرة ست فتيات شقيقات في مقتبل أعمارهن.!
الفتاتان الأولى والثانية استشهدتا قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن، وأثناء انعقاد الجلسة أُخرجت الفتاة الثالثة من تحت أنقاض المنزل جثةً هامدةً، وبعد انتهاء الجلسة رحلت الفتاةُ الرابعة إلى جوار بارئها متأثرةً بجراحها.!
جريمةٌ كبرى حصيلتُها أربع شهيدات وجريحتان، جميعُهن من أُسْـرَة واحدة هي أُسْـرَة الأب المكلوم “ماجد الواحدي”.!
ست فتيات.!
حَقّاً إنها جريمةٌ بكلِّ ما يحملُه الشرُّ من معانيَ، جريمةُ حرب قبلَ وأثناء وبعد جلسة مجلس الأمن الدولي التي دعا فيها إلى ضرورة وقف الحرب على اليمن.!
أيَّةُ دعوات هذه؟! دعوات لإيقاف الحرب على اليمن في نفس الوقت الذي أوقفت فيه صواريخُ طائرة العدوان “تسامر” فتيات اجتمعن تحتَ سقف منزل أبيهن المتواضع.!