قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول تدين جرائم العدوان وتؤكّد مواصلة الصمود والتصدي للمؤامرات
المسيرة| صنعاء
عقدت قبائلُ سنحان وبلاد الروس وبني بهلول بمحافظة صنعاء، أمس السبت، لقاءاً قبلياً موسّعاً أدانت فيه استمرارَ العدوان في ارتكاب المجازر والجرائم البشعة والوحشية بحق المدنيين من الأطفال والنساء، معلنةً النفيرَ العام إلى جبهات القتال لمواجهة صلف العدوان والرد على جرائمه.
وفي اللقاء الذي مثّل هَبَّةً يمانية شامخة، أكّدت قبائلُ سنحان وبلاد الروس وبني بهلول على أن التوجه إلى جبهات القتال ورفدها بالمال والرجال لمواجهة العدوان والتنكيل به هو أنسب خيار للرد على الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والحصار الجائر.
وحملت القبائل في بيان صادر عن اللقاء تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، تحالُفَ العدوان والأُمَـمَ المتحدة والمجتمعَ الدولي مسؤوليةَ الجرائم والحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف على الشعب اليمني منذ أربعة أعوام، مؤكّدة أن تمادي العدوان في ارتكابه للجرائم بحق المدنيين واستهدافه للعُملة الوطنية والاقتصاد اليمني كلما ازداد الشعب اليمني يقيناً بضرورة مواجهته والتصدي له، وكلما زاد اندفاع الشباب إلى جبهات القتال.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام إلى الجبهات والاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال، مشيراً إلى أن قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول في أتم الجهوزية والاستعداد لدعم ورفد جبهات القتال بعشرات المقاتلين وفي مقدمتها جبهات الساحل الغربي والحدود ونهم.
وتعد قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول من أولى القبائل اليمنية التي انطلقت للدفاع عن الوطن، والتي سطّر فيها أبناؤها ملاحمَ بطوليةً وعظيمةً لقنوا فيها العدوّ دروساً قاسية، وقدّمت في سبيل ذلك تضحياتٍ كبيرةً وجسيمةً سيدوّنها التأريخ في أنصع صفحاته، وستظل محفورةً في أذهان الملايين من أبناء الشعب اليمني.