إسقاط طائرة تجسس في عسير والعدوّ السعوديّ يعترف بمصرع 7 من جنوده
المسيرة| الحدود
تكبّدَ العدوُّ السعوديُّ ومرتزِقتُه خسائرَ فادحةً في الأرواح والعتاد في معاركَ شديدةٍ شهدتها جبهاتُ ما وراء الحدود، خلال اليومين الماضيين، واعترف إعْلَام العدوّ بمصرع عدد من جنوده.
وأوضح مَصْدَرٌ عَسْكَرِيٌّ لصحيفة المسيرة أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنوا من إسقاط طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان غرب مجازة بعسير، كما تمكّنوا من كسر زحوفات للغزاة والمنافقين قُبالة منفَذ علب.
وأكّد المَصْدَرُ سقوطَ العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الغزاة ومرتزِقتهم خلال الزحوفات التي استمرت عدة ساعات بمشاركة الطيران الحربي، مشيراً إلى أنه تم تدميرُ آلية عسكريّة بصاروخ موجَّه، وإطلاق صواريخ نوع زلزال1، ما أَدَّى إلى إفشال محاولة الزحف.
وأشار المَصْدَرُ إلى أن مدفعيةَ الجيش واللجان استهدفت تجمعاتِ مرتزِقة الجيش السعوديّ قبالة منفَذ علب وغرب مجازة بصلية صواريخ كاتيوشا وقذائف المدفعية، في عمليات عسكريّة معاكسة.
وفي نجران، لقي عددٌ من مرتزِقة الجيش السعوديّ مصارعَهم وأصيب آخرون خلال محاولة زحف لهم باتّجاه مواقع الجيش واللجان الشعبيّة، فيما نصب المجاهدون كمينا نوعيا في الأجاشر أسفر عن سقوط قتلى وتدمير آلياتهم.
وأوضح مَصْدَرٌ عَسْكَرِيٌّ لصحيفة المسيرة أن المجاهدين كسروا زحفاً لمرتزِقة الجيش السعوديّ غرب “السديس”، مشيراً إلى أن الزحف استمر لأكثرَ من 5 ساعات دون تحقيق أي تقدم.
وأضاف المَصْدَرُ أن كميناً نوعياً استهدف المنافقين في الأجاشر وأَدَّى إلى تدمير آليتهم ومصرعهم بالكامل.
وكانت وحدةُ المدفعية التابعة للجيش واللجان الشعبيّة قد استهدفت تجمعات للمنافقين قُبالة السديس بالعديد من الضربات المسدّدة، محقّقة إصابات مباشرة.
وفي جيزان تم تدمير آلية عسكريّة محملة بمرتزِقة الجيش السعوديّ، كما حصدت وحدةُ القناصة رؤوسَ أربعة من المنافقين.
وأوضح للمسيرة مَصْدَرٌ عَسْكَرِيٌّ أن وحدةَ القِنَاصَة تمكّنت من قنص أربعة منافقين قبالة جبل قيس، لافتاُ إلى أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة دمّروا آليةً عسكريّةً محملةً بمرتزِقة الجيش السعوديّ قبالة جبل الدود بصاروخ موجّه.
إلى ذلك، كسر أبطال الجيش واللجان الشعبيّة زحفاً واسعاً للمنافقين قبالة جبل قيس، ما أَدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى منهم.
وأشار المَصْدَرُ العسكريّ إلى أن الزحف استمر عدة ساعات بمشاركة الطيران الحربي الذي شن 10 غارات، مؤكّداً أنه تم كسر الزحف دون تحقيق أي تقدم للمنافقين.
هذا واعترف إعْلَام العدوان السعوديّ بمصرع سبعة من جنوده بنيران الجيش واللجان الشعبيّة، ورصدت صحيفةُ المسيرة أسماءَهم وهم كُـلٌّ من:
العريف محمد بن علي يحيى محنشي.
موسى شار سلامي.
عبدالله حسين بحيص.
سعد بن ناصر سعد الغامدي.
سعد خضر الميموني المطيري.
خالد بن ضيف الله محمد السهلي.
أحمد يوسف الحادثي.