قائد الثورة يلتقي المبعوث الأممي لمناقشة جهود السلام
المسيرة: خاص
التقى قائدُ الثورة السيد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، أمس الأول، بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث؛ لمناقشة المعاناة الإنْسَانية والاقتصادية التي يعيشُها الشعبُ اليمني جَـــرَّاءَ استمرار العدوان والحصار، وعددٍ من القضايا والجوانب الاقتصادية والسياسيّة والتي قد تساعدُ في إجراء مشاورات جديدة في شهر ديسمبر القادم.
وأفاد ناطق أنصار الله، محمد عبدالسلام، في تصريحات له بأن اللقاء بدأ بالحديث عن المعاناة الإنْسَانية والاقتصادية للشعب اليمني جراءَ استمرار العدوان والحصار، وأشار إلى أن السيد عبدالملك أكّد بأن جهودَ السلام تتركز على أهميّة المصداقية والإرادة لدى قوى العدوان في الذهاب للحل السياسيّ بعيداً عن المغالطات والتزييف الذي تمارسُه قبيل كُـلّ مشاورات.
وبحسب تصريحات الناطق الرسمي، فقد تطرق اللقاءُ لخطورة تهرُّب قوى العدوان من الاستحقاقات الكبيرة المترتبة نتيجة العدوان والحصار.
وفي اللقاء، ذكّر السيدُ عبدالملك المبعوثَ الأممي بالمبادرات والإيجابية باتجاه دعم الحَـلّ السياسيّ وإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تزيلُ كافة مبرّرات وادّعاءات العدوان بما فيها محافظة الحديدة.
وشدّد قائدُ الثورة على ضرورة إنهاء القيود الاقتصادية التي تفرضُها قوى العدوان، وفي مقدمتها استهداف العُملة الوطنية ومنع وعرقلة دخول البضائع الأساسية والضرورية.
وفي اللقاء الذي تطرق إلى التسهيلات المطلوبة لنقل الجرحى والمرضى للعلاج خارج البلاد وإعادتهم، حثَّ السيدُ عبدالملك الحوثي الأممَ المتحدة على التوازن والحياد في أدائها وسعيها لإيجاد حَـلٍّ سياسيّ شامل.