وزارة الدفاع: قوى العدوان ومرتزِقتها لا يريدون السلام في اليمن
المسيرة | صنعاء
أكّدت وزارةُ الدفاع بحكومة الإنقاذ، أمس السبت، أن قوى العدوان لا تريدُ تحقيقَ السلام في اليمن، وأنها مستمرَّةٌ في استهداف المدنيين والتصعيد الميداني في الجبهات، تزامناً مع زيارة المبعوث الأممي لليمن، الأمر الذي يعرقلُ أية جهود دولية لوقف الحرب.
وقال مصدر عسكريّ بالوزارة، في تصريحات رسمية: إن “قوى العدوان ومرتزِقتهم ليست لديهم رغبةٌ في إيقاف العدوان وتحقيق السلام لليمنيين”، مُشيراً إلى أن “طيران العدوان مستمرٌّ في شن غاراته الجوية رغم الاستجابة للمبادرات الوطنية”، في إشارة إلى ترحيب وزارة الدفاع بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا التي تضمَّنت وقفَ الهجمات الصاروخية والجوية على دول العدوان مقابل وقف العدوان ورفع الحصار، كخطوةٍ ضروريةٍ للسلام.
وأوضح المصدر أن العدوانَ كثّف من غاراته وتصعيده في مختلف الجبهات، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، حيث شن طيران العدوان يوم، أمس الأول، أكثرَ من 47 غارة على كُـلٍّ من صنعاءَ وصعدةَ وحجة والحديدة، وأدت تلك الغارات إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين وألحقت أضراراً بالممتلكات.
وحذّر المصدرُ قوى العدوان من “الاستمرار في قتل أبناء الشعب اليمني، وإعاقة أية جهود دولية لوقف العدوان وتحقيق السلام”، في إشارة إلى جهوزية الجيش واللجان الشعبيّة لمواصلة المعركة والرد على كُـلّ جرائم العدوان وانتهاكاته.
وتأتي هذه التصريحاتُ فيما يزور المبعوث الأممي اليمنَ، هذه الأيامَ؛ لبحث مسار السلام، بعد إعلانه عن مشاورات قادمة في جنيف، إلا أن الوضع الميداني يشيرُ إلى أن قوى العدوان مستمرّة في عملياتها وبشكل مكثّف، الأمرُ الذي يكشفُ عدمَ جدية في تحقيق السلام.