سليم المغلس: أبناء المهرة يدركون خطورة انتهاك السيادة الوطنية ومصادَرة القرار الوطني
المسيرة| خاص:
أكّد سليم المغلس -عضوُ المكتب السياسيّ لأنصار الله-، أنَّ الحضورَ الجماهيريَّ الكبير والمُلفِتَ والقوي والمسلح إلى ساحة الاعتصام في مدينة المهرة، أمس الأول الجمعة، يَدُلُّ على وجود احتقان وسخط مجتمعي كبير في المحافظة ضد الاحتلال وأدواته واستعداد نفسي للتحَـرّك القوي حتى طرد المحتلّ.
وأضاف المغلس في تصريح نشره على صفحته بــ “فايسبوك”، أمس: من خلال قراءتي للكلمات والبيانات في الفعالية وبغضِّ النظر عن مستوى الخطاب وتفاصيله إلا أنه في مجمله يحملُ مستوىً كبيرا من الانتماء والوعي الوطني، مدركاً خطورةَ انتهاك السيادة الوطنية ومصادرَة القرار الوطني وآثاره على مستقبل شعبنا وحريته وبناء دولته.
وأوضح عضوُ المكتب السياسيّ لأنصار الله بأن اعتصامَ أبناء المهرة، أمس الأول، في جُمُعة الوفاء لشهداء المحافظة جراء اعتداء قوات الاحتلال السعوديّ وأدواته عليهم أثناء تظاهرهم ضد الاحتلال قبل أيّام يحمل وعياً كافياً بأهداف الاحتلال وأطماعه وممارساتها الاستعمارية البغيضة، مؤكّداً أن المهرةَ في خير ما دام أهلُها بهذا المستوى من الوعي والوطنية والاستعداد لمواجهة المحتلّ وطرده، معبراً عن اعتزازه وإجلاله لأبناء المهرة الشرفاء كما يرسلُها إليهم كُـلُّ يمني غيور أياً كان انتماؤه السياسيّ ووجوده الجغرافي.
ويأتي تصريحُ المغلس بعد يوم من خروج الآلاف من أبناء محافظة المهرة في تظاهرة شعبيّة كبيرة ضد تواجد الاحتلال السعوديّ في المحافظة تحت عنوان “جمعة شهداء النضال السلمي”، حيث تقدّم المتظاهرين عددٌ من مسؤولي المحافظة على رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي، الذي يُعَدُّ من الرافضين لتواجد الاحتلال السعوديّ في المهرة؛ باعتبارها قواتٍ غازيةً هدفُها هو احتلالُ الأرض وانتزاع الكرامة وسلب الحرية والسيادة، وتنفيذ أهداف استعمارية واستغلال الأراضي المهرية لتنفيذ مشاريعها الخَاصَّـة.