الجيش السوري يحبط محاولة تسلل لعناصر إجرامية وعودة مئات المهجّرين إلى البلاد
المسيرة| سوريا
أحبط الجيشُ السوري، أمس السبت، محاولةَ تسلل لمجموعات إجرامية للاعتداء على النقاط العسكرية العاملة في ريف حماة الشمالي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: إن وحدةً من الجيش رصدت تحَـرّكاتٍ لإجراميين من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به على أطراف بلدة اللطامنة كانت تخطط لشن اعتداء على نقاط عسكرية متمركزة في محيط بلدة حلفايا بالريف الشمالي.
وأشارت الوكالة، إلى أنه تم التعامل مع محاولة الاعتداء بالوسائط النارية المناسبة وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات الإرْهَـابية بالأفراد والعتاد.
وأوردت الوكالة، أن وحدة من الجيش ردت على اعتداء مجموعات إجرامية بالقذائف الصاروخية على مدينة صوران شمال مدينة حماة بنحو 18كم.
وفي السياق، عاد 400 مهجر سوري من الأردن، أمس السبت، عبر منفذ نصيب الحدودي إلى قراهم وبلداتهم عقب تحرير الجيش السوري مؤخراً للمنطقة الجنوبية وتأمينها.
ونقلت وكالة “سانا” عن رئيس مركَز الهجرة والجوازات في معبر نصيب العقيد مازن غندور، أنه دخل خلال الأيام الأربعة الماضية 400 مهجر من المعبر قادمين من الأردن بموجب تذاكر مرور مؤقتة حصلوا عليها من السفارة السورية في الأردن بعد أن فقدوا وثائقهم الرسمية.
وبيّن غندور أن كوادرَ مركَز الهجرة والجوازات قامت بتقديم جميع التسهيلات للمهجَّرين العائدين بالسرعة القصوى وذلك تنفيذاً للتوجيهات الحكومية القاضية بتسهيل عودة المهجرين القادمين من جميع المعابر الحدودية مع الدول المجاورة.
وأشارت الوكالة، إلى أن الشبابَ المكلفين خدمة العلم “خدمة التجنيد الاجبارية” يشكلون نسبة كبيرة من المهجرين العائدين عبر معبر نصيب، حيث تتم تسويةُ أوضاعهم في مركز التسوية في المعبر بموجب مرسوم العفو ليصار فيما بعدُ إلى التحاقهم بالجيش العربي السوري، مبينةً أنه تمت تسويةُ أوضاع نحو 300 شخصٍ من المطلوبين للخدمة الإلزامية أَوْ الاحتياطية أَوْ فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب الحدودي، مستفيدين من مرسوم العفو خلال الفترة الماضية.