شبوة: مهرجان شعبي حاشد للمطالبة بوقف نهب ثروات البلاد من قبل الاحتلال وحكومة المرتزِقة
المسيرة| شبوة:
احتضنت مدينةُ عتق عاصمة شبوة، أمس الأحد، مهرجاناً جماهيرياً شعبيّاً كبيراً؛ تأييداً للوثيقة المجتمعية للتغيير والنهوض التنموي الموقعة من قبل المشايخ والوجهاء، الشهرَ المنصرمَ، بمختلف انتمائهم الحزبية والسياسيّة والقبَلية، بعدَ تردّي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته وقُــوَّات ما يسمى النُّخبة الشبوانية التابعة لها.
وفي المهرجان الجماهيري الذي توافدَ إليه كُـلُّ أبناء ووجهاء شبوة من مختلف مديريات المحافظة، طالب اللواء أحمد مساعد حسين -رئيس الهبة الشعبيّة-، تحالفَ العدوان السعوديّ الإماراتي وحكومة الفار هادي بوقف نهب ثروات البلاد التي تسلط عليها الاحتلال هو ومجموعة من اللصوص والفاسدين، محملاً الاحتلال وحكومة المرتزِقة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية والعسكريّة والخدمات الأساسية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها خصوصاً محافظة شبوة.
وتساءل اللواء حسين عن إيرادات محافظة شبوة التي كانت تصل إلى ما يقارب خمسة عشر مليوناً يومياً ومن بعد العدوان وحتى اليوم أصبحت الإيرادات صفراً ولم يُورّد منها شيء، مؤكّداً أن من حق الشعب بمختلف انتمائهم الحزبية والقبلية والسياسيّة أن يطالبوا بحقوقهم المنهوبة والتي يعبث بها الفاسدون ومن أبرزها إيرادات النفط والغاز في شبوة.
وأوضح رئيسُ الهبة الشعبيّة في شبوة أن الشعب اليمني ليس بحاجة إلى قنابل وصواريخ العدوان السعوديّ الإماراتي بل يحتاج إعادة ما دمّره العدوان وإعادة ضخ النفط والغاز وفتح مطار عتق وإنشاء المشاريع الحيوية؛ لأَنَّ تحالف العدوان هو المسئول أَخْــلَاقياً وقانونياً عن ذلك، ساخراً من مصطلح إعادة الأمل الذي نسمع عنه فقط بينما لم نرَ أي بصيص أمل أَوْ نلمسه على أرض الواقع، مبيناً أن سكان محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي لم يعرفوا من يحكم هذه المدينة الغارقة في الدماء والقتل، منوّهاً بأن أمن عدن ينعكس على جميع المحافظات الجنوبية.
وطالب اللواء أحمد مساعد حسين الأمم المتحدة بسرعة وقف العدوان والتدمير والإرهاب؛ كون الشعب اليمني عانى كثيراً وطفَحَ به الكيلُ والجميع ملزَمٌ بالجلوس على طاولة الحوار قصر الزمان أم طال، مشيراً إلى الوثيقة الشعبيّة لا يقف خلفها أي حزب أَوْ كيان أَوْ قبيلة أَوْ دولة، بل هي خلاصه دراسة ثلاثة أشهر عمل عليها كادر من أبناء شبوة بمختلف انتماءاتهم السياسيّة والحزبية والقبَلية.