الكيان الصهيوني يكثف من حفر الأنفاق أسفل الأقصى
المسيرة| فلسطين
كثفت قواتُ الكيان الصهيوني، أمس الأحد، من الحفريات أسفل المسجد الأقصى وتحت أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلّة، الأمر الذي يُنْذِرُ بكارثة قد تحل بالمسجد والأماكن المقدسة المحيطة به، مقيمةً شبكة أنفاق ضخمة وسرية، متسببةً بانهيارات في ساحات المسجد الأقصى وتشققات في جدرانه.
وقال رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر خلال تصريحات صحفية، أمس الأحد: إن الاحتلال الصهيوني يواصل الحفريات بشكل مكثف تحت أساسات المسجد الأقصى، مبيناً وصول الحفريات إلى أسفل قبة الصخرة من خلال استخدام الشقوق الصخرية وتم الدخول إليها من الجهة الغربية للأقصى وهناك تشققات واضحة في جدران الأقصى ناتجة عن حفريات الاحتلال الكثيرة.
وأوضح خاطر أن أنفاقاً كثيرةً تم حفرها تحت أساسات المسجد الأقصى وتحت البلدة القديمة في القدس المحتلّة وفي بلدة سلوان في الجهة الجنوبية للأقصى وكل هذه الأنفاق تتجمع في منطقة ساحة البراق وهي مزودة بأحدث التقنيات، مُشيراً إلى أن الاحتلال طوّق المسجد الأقصى بنحو 80 تجمعاً استيطانياً.
وكشف خاطر، عن قيام الكيان الصهيوني بوضع مواد حمضية على الصخور تحت الأقصى بهدف إذابتها لإضعاف أساسات المسجد، لافتاً إلى أن الكيان يهدف إلى من خلال أعماله في القدس والأقصى لمحاربة التأريخ الإسلامي في القدس ومحاولة تزوير الهُوية العربية للمدينة المقدسة وفرض سياسة الأمر الواقع فيها، لكن هذه المحاولات ستفشل نظراً لتمسك الفلسطينيين في القدس بأرضهم ورفضهم التخليَ عن منازلهم رغم بطش الاحتلال وممارساته القمعية المتواصلة بحقهم.