نمتلك السلاح الأقوى .. بقلم/ نـــوال أحـــمـــد
مهما حشدت أمريكا وبنو سعود وحلفاؤهم ومَن دار في فلكهم من المجرمين ومهما استخدموا من أسلحة، فإننا نملكُ السلاحَ الذي لا يمتلكونه وهو الإيْمَان بالله وبكامل الثقة بالله وبنصر الله للمظلومين..
كما إننا نملكُ مقاتلين أشداء لم يشهد لهم العالم مثيلاً، استطاعوا أن يواجهوا بإيْمَانهم أعتى وأحدثَ الأسلحة العالمية بأقدام حافية وصدور عارية وسلاح عادي وقديم، يحملون قلوباً مطمئنة بالله، وبأس شديد بقوة الله، فهم حديدٌ وعزيمتهم من فولاذ، يؤمنون بعدالة قضيتهم وبوجوب جهادهم في سبيل الله وبالدفاع عن الأرض والعرض؛ وبذلك تفوقوا على كُـلّ ما يمتلكهم طغاة ومستكبرو العالم.
ولذلك نحن بالله أقوى وَسننتصرُ بالله وبصدق وعدالة قضيتنا.. وكل المستكبرين المعتدين علينا سيُهزمون بحشودهم المُشَكّلة من جميع الدول ومرتزِقتهم الرخاص سيُهزمون؛ لأَنَّهم بعيدون من الله وليست لديهم قضية..
فنحن متوكلون على الله وصبرُنا طويلٌ لا ينتهي، وثباتنا على الحق راسخٌ لا يتزلزل..
وسنضحي بالغالي والنفيس..
فليس لدينا أغلى من دين الله والوطن..
ومرحباً بالموت إذَا كانت الذلة هي ثمن الحياة الرخيصة..
فلا تهاون ولا استسلام، لن نركع ولن نستسلم..
سنصمُدُ، ونقاتِلُ، ونجاهدُ مع رجال الله وسنرفِدُ الجبهاتِ بالرجال والمال، وسنكونُ في التأريخ أسطورة تتناقلُها أجيالنا القادمة، فكل هذا الجمع سينُهزم، وكل هذا النفاق سيتلاشى..
رجالَ الله أنتم فخرُنا وعزُّنا وبأياديكم المباركة وبعزمكم وثباتكم سيُكتَبُ نصرُنا بإذن الله تعالى.. اللهُ وعدنا بالنصر.. واللهُ لا يُخلِفُ الميعاد.