الثقة بالله تجعلك على يقين أنه لن يتخلى عنك مهما كانت الظروف
فيما يتعلق بالثقة، ثقة الإنسان بالله تكون ثقتك به بأنه لا يتخلى حتى في الظروف الحرجة، فارق كبير لو أن المسألة تقدم أمثلة في بدايات الأشياء، أو في القضايا السهلة قد تقول: لكن كيف لو وصلت المسألة إلى كذا؟. أو قد ترى مثلاً بأنه لم يمر بك ما يسمى فرج، أو ما يسمى تأييد، في مرحلة معينة، وقد أنت في تلك المرحلة الصعبة يكون عندك أنه قد تخلى منك، كأنه قد تخلى عنك، لا. تكون ثقتك بالله بأنه لا يتخلى عنك، وتقدم الأمثلة لترسيخ الثقة بهذه الأمثلة التي تعني: المرحلة الحرجة، لهذا قدمت فيما يتعلق بيوسف في موقفه الحرج جداً مع امرأة العزيز، وهنا في ميدان المواجهة، في ميدان الصراع مع الآخر، ليخلق عندك ثقة بأن الله لا يتخلى في الظروف الصعبة، وهي القضية الهامة. أليست هي القضية الهامة؟ الظروف الصعبة، أما أشياء من قبل يمكن قد لا تشكل خطورة لا يكون لها وقع كبير على أنفسنا.
السيد حسين بدر الدين الحوثي
الدرس التاسع من دروس رمضان صـ29.