شتانَ ما بين احتفال الأحرار واحتفال العبيد .. بقلم/ أيمن قائد
حكومة المرتزِقة تحتفل بعيد الاستقلال برئاسة سفير واشنطن وبرفرفة العلَم الأمريكي.
وفي عشية ذكرى الاستقلال يسلّم العدوان حضرموت للاحتلال الأمريكي!!!!
ثم يتغنون بالحرية والاستقلال والشرف والوطنية؟؟
ومن فنادق الرياض يتقدمون بالتهنئة لوزرائهم بمناسبة دخول أذناب البريطانيين إلى الأراضي الجنوبية لاحتلالها ونهب ثرواتها وانتهاك أعراض أبنائها وسلب حرياتهم وكرامتهم!!
أية حكومة تلك التي يتزعمونها!!!! وعن أي استقلال يتحدثون عنه؟!!
إنها حكومةُ خيانة البلد ولصوص ثرواته أنها حكومة بيع الكرامة والعرض والقيم أنها حكومة الارتزاق والعمالة على حساب الأحرار الذين لا يقبلوا بالضيم والذلة والمسكنة ولو حتى لساعة واحدة.
ألم يكن الأجداد الأحرار أخرجوا المحتلّ البريطاني ولم تلطخ أياديهم بالعمالة والارتزاق ولم يرضوا بالاحتلال وقاموا بطرده؟!
وهذه المناسبة يحتفل بها الأحرار في هذا البلد بطريقة الاستقلال والحرية ومواجهة الغزاة والمعتدين وطردهم وتطهير الوطن من كُــلّ أذناب الصهاينة والخونة والعملاء.
فهناك فرقٌ كبير وشاسع جداً بين مَن يحتفل بوجود العدوّ الأمريكي والمحتلّ السعوديّ والإماراتي في أرضه، وبين من يحتفل بهذه الذكرى المجيدة ويواصل الكفاح ويجسد أهدافها ومبادئها التي تسعى إلى الاستقلال والحرية ورفض الاستعمار والنفوذ الأجنبية بشتى أنواعها وصورها المختلفة.