الجزائريون يرفضون زيارة بن سلمان
المسيرة| متابعات
نظّم ناشطون جزائريون، أمس الاثنين، وقفةً احتجاجيةً رافضةً لزيارة المجرم محمد بن سلمان ولي عهد دولة العدوان، الذي وصل مساء الأحد إلى الجزائر.
وأصدر عددٌ من المثقفين والكتاب والصحافين، بياناً ظل مفتوحاً لمزيد من التوقيعات، أعلنوا فيه رفضهم لزيارة بن سلمان، لمسؤوليته في مقتل الصحافي جمال خاشقجي والحرب في اليمن، محملين الحكومة الجزائرية مسؤولية تشجيع ما وصفوها بالسياسات الرجعية للرياض.
وأكّد المثقفون الجزائريون في بيانهم، أنه “بصفتنا مواطني ومثقفي بلد كان دوماً في مقدمة النضال ضد الظلم والظلامية، نرفع صوتنا عالياً، وبكل قوة، لنقول لا لهذه الزيارة غير المواتية وغير المبررة، سواء من الجانب السياسيّ أو حتى من الجانب الأخلاقي”.
إلى ذلك ندّد عبدالرزاق المقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، في بيانٍ شديد اللهجة، أمس الاثنين، فيه باستقبال كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية لمحمد بن سلمان.
وقال المقري: إن بن سلمان اغرق الجزائر في أزمة مالية بخفضه أسعار النفط استجابة لأوامر ترامب، مضيفاً أن مسئولي الجزائر فقدوا النخوة وَالرجولة الجزائرية فقبلوا أن يعوضهم قاتل الأطفال في اليمن بدولاراته الحرام التي يأخذها بالسطو على خيرات الجزيرة العربية بعد سجن الأحرار وقتلهم من مواطنيه، وتسأل المقري، ” هل تحولت الجزائر إلى ” جمهورية الرز ” وَ”مسافة السكة” أم أنها صارت تأتمر هي الأخرى بأوامر ترامب.