قيادي جنوبي: مليشيات الأحمر بمنفذ الوديعة بحضرموت تمادت في بلطجتها إلى حد غير مسبوق
المسيرة| خاص:
فتَحَ قياديٌّ جنوبي، أمس الثلاثاء، النارَ على المرتزِق هاشم الأحمر وميليشياته؛ بسببِ الانتهاكات والتعسفات التي يتعرض لها المسافرون والتجارُ في منفذ الوديعة.
وقال القياديُّ الموالي للعدوان علي الكثيري -الناطق الرسمي باسم ما يسمى المجلس التنسيقي لقوى التحرير والاستقلال في حضرموت-: إنَّ الميليشياتِ المتواجدةَ في منفذ الوديعة التابعة للواء المرتزِق هاشم الأحمر تقوم بفرض مبالغَ مالية على كافة الشاحنات والحافلات مقابل السماح لها بالمرور، موضحاً أن ميليشياتِ الأحمر قامت مؤخراً باستحداث نقطة على بُعد ثلاثة كيلو من المنفذ وتقوم بفرض مبالغَ مالية على القاطرات وحافلات نقل البضائع مقابل السماح لها بالمرور بدون وجه حق.
وأضاف الكثيري في تغريدة نشرها على صفحته بـ “تويتر” أن مليشياتِ هاشم الأحمر المحتلّة لمنفذ الوديعة الحدودي بصحراء حضرموت تمادت في بلطجتها إلى حَــدٍّ غير مسبوق، حيثُ استحدثت نقطة مسلحة على بُعد ثلاثة كيلو مترات من منفذ الوديعة لتفرض على قاطرات وحافلات نقل البضائع مبالغ مالية مقابل السماح لها بالمرور.
وفي محافظة عدن المحتلّة، استنكر قيادي في ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للاحتلال الإماراتي أعمالَ البلطجة على أراضي المواطنين وعلى المؤسسات والمقرات الحكومية بمدينة عدن.
وهاجم السياسيّ الجنوبي المرتزِق أحمد عمر بن فريد -رئيس مكتب العلاقات الخارجية وممثل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من قبل الاحتلال الإماراتي-، في تصريح نشره على صفحته الشخصية بـ “تويتر”، أمس الثلاثاء، من يستغلون مناصبهم لإدخال أموال حرام إلى جيوبهم على حساب البسطاء والضعفاء بعدن، مؤكّداً أن هؤلاء يجب أن يرتدعوا مهما كانت أسماؤهم ومناصبهم.
وتشهد مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي والمرتزِقة التابعة لها أعمال بلطجة تقوم بها قيادات وقوات أمنية موالية للاحتلال بالبسط على أراضي المواطنين وعلى المتنفَّسات والمؤسسات الحكومية مستغلةً مناصبها ونفوذها.