ناطق الجيش يؤكّد جاهزية المقاتلين للتصدي لتصعيد العدوان المتزامن مع انطلاق المشاورات
المسيرة: خاص
أكّد ناطقُ القُــوَّات المسلحة العميد، يحيى سريع، أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبيّة مستعدون للتصدي لتصعيد العدوان الذي كثّفه بالتزامن مع انطلاق مشاورات “ستوكهولم”.
جاء ذلك في تصريحات له، أمس الجمعة، أشار فيه إلى أن طيران العدوان شن خلال الساعات الماضية 19 غارة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف وزحوفات وتعزيزات للمرتزِقة في عدد من الجبهات وذلك مع اليوم الثاني من المشاورات في السويد.
وأوضح العميد سريع في تصريحاته لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن طيران العدوان استهدف مناطق رازح وباقم والملاحيظ بصعدة بـ 13 غارة، كما شن أربعَ غارات على مناطق قبالة نجران وغارتين على منطقة نهم نتج عنها استشهاد وجرح عدد من المواطنين وتدمير ممتلكات عامة وخَاصَّة.
وأشار المتحدثُ الرسمي إلى أن مرتزِقة العدوان كثّفوا من قصفهم المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في الدريهمي والتحيتا وعددٍ من الأحياء السكنية بمدينة الحديدة ألحقت أضراراً بمنازل وممتلكات المواطنين.، لافتاً إلى أن مرتزِقة العدوان واصلوا زحوفاتهم باتّجاه مواقع الجيش واللجان في جبهة نهم من مسارين المسار الأول باتّجاه تبة صمود شمال القرن وباتّجاه تباب الحول والسلطاء والعظيمة والبارك والمسار الثاني باتّجاه الضبوعة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف.
وأكّد العميد سريع أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبيّة صدوا تلك الزحوفات وكبّدوا العدوّ خسائرَ كبيرة، حيث لقي العشراتُ من المرتزِقة مصرعَهم وأصيب آخرون، كما تم تدمير سبع مدرعات للمرتزِقة بعبوات ناسفة ومقتل وإصابة من كان على متنها، مبيناً أن المعلومات تؤكّد أن عشرات الجثث من قتلى المرتزِقة و25 جريحاً وصلوا إلى مستشفيات مأرب وأن عشرات الجثث لا تزال في المناطق التي حاول العدوّ الزحف إليها بنهم.
وفي جبهة قانية بالبيضاء، أوضح المتحدث الرسمي أن مرتزِقة العدوّ حاولوا التسلل باتّجاه تبَّتَي مطهر والزبيري وتم إفشال التسلل.. مؤكّداً مصرع وإصابة 14 مرتزِقاً أثناء دخولهم في حقل ألغام.
وأشار سريع إلى أن الجيش واللجان الشعبيّة صدوا زحفاً لمرتزِقة العدوان على جبل الصافية بالملاحيظ، وسقط عددٌ من المرتزِقة قتلى وجرحى، وتمكّنوا من إسقاط طائرة استطلاع.، مؤكّداً أن تصعيد وتعزيزات العدوان ومرتزِقته ستفشل بفضل يقظة وصمود واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبيّة ومن خلفهم الشعب اليمني الصامد.
وكان العميد يحيى سريع قد صرح، أمس الأول، وأوضح أن طيران العدوان لا زال مستمرّاً في شن غاراته واستهداف المدنيين في الوقت الذي يستمر فيه مرتزِقته بالتصعيد في نهم وَدمت وَالساحل الغربي وقبالة نجران.
وقال إن استمرار العدوان ومرتزِقته في التصعيد يأتي بالتزامن مع انطلاق اليوم الأول من المشاورات، ما يؤكّد عدمَ رغبة العدوان في إحلال السلام وتهيئة المناخات الملائمة لإنجاح المشاورات..، مشيراً إلى أن طيران العدوان شن أمس الأول ٢٨ غارة استهدفت الأحياء السكنية والممتلكات العامة والخاصة منها 10 غارات على نهم و٤ غارات على باقم وغارتين قبالة نجران و12 غارة في الساحل الغربي و7 على الصليف وجبل الملح و3 على التحيتا و2 على الدريهمي.
وأشار إلى أن العدوّ حاول الزحفَ باتّجاه مواقعنا في الصوح قبالة نجران وتم بفضل الله إفشال الزحف وتدمير مدرعتين وسقوط قتلى وجرحى في صفوف العدوّ.
وأضاف بأن مقاتلينا كسروا زحوفات مماثلةً للمرتزِقة في جبهة دمت بالضالع من 3 مسارات الأول باتّجاه خارم والداعي والثاني باتّجاه المزارع والحقب والثالث باتّجاه ثعيل وسقط 28 قتيلاً وأصيب 64 من المرتزِقة بينهم قائد ما يسمى بالحزام الأمني بالضالع القيادي المرتزِق فهمان عبيد طالب وتم تدمير آلية ومدرعة، مؤكّداً أن مجاهدي القُــوَّات المسلحة واللجان الشعبيّة جاهزون للرد على أي تصعيد للعدوّ ومرتزِقته في كافة الجبهات.