حقوق الإنسان: العدوان يسعى لإفشال المشاورات وعلى المجتمع الدولي إيقافه ودعم مساعي المبعوث الأممي
المسيرة| خاص:
اعتبرت وزارةُ حقوق الإنْسَان استمرارَ قوى تحالف العدوان الأمريكي على اليمن في أعمالها العسكرية واستهداف المدنيين والمنشآت الخدمية؛ “سعياً لإفشال مشاورات السلام المنعقدة حالياً في السويد”.
وحذّرت وزارة حقوق الإنْسَان في بيان لها، أمس الأول، تلقت صحيفة “المسيرة” نسخةً منه تحالُفَ العدوان من استمرار أعماله العدوانية ضد الشعب اليمني، داعية المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل لإيقاف العدوان بما يدعم مساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث وتعبيد الطريق نحو السلام والتي خاصة في ظل المشاورات المنعقدة حالياً في السويد، والتي تعد تمهيداً لحل سياسي شامل يُنهي العدوان ويحقّق الأمن والاستقرار والسلام.
وأشار بيانُ الوزارة إلى أن تصعيدَ تحالف العدوان لأعماله العسكرية واستهدافه للمدنيين والمنشأة الخدمية في مدينة الحديدة ومديريتي الديهمي والتحيتا بمحافظة الحديدة واستمراره في فرض الحصار على اليمنيين يفاقم من الأزمة والمجاعة التي يعيشها ويعاني منها الشعبُ اليمني منذ أربعة أعوام.
وحمّلت الوزارة الأُمَمَ المتحدة وعلى رأسها مجلسي الأمن وحقوق الإنْسَان المسؤوليةَ القانونيةَ والأخلاقيةَ في وقف العدوان ودعم مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن صوب وقف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام المأمول و رفع الحصار المفروض على أَكْثَــرَ من 22 مليون يمني أنهكتهم المجاعةُ والأمراض والأوبئة المتفشّية والتدهور الاقتصادي الحادّ، وحرمان أَكْثَــر من 7 ملايين موظّف من رواتبهم الشهرية منذ ما يزيد عن عامين.