المرتزِق العرادة يناقض ادّعاءاته وينفي سيطرته على إيرادات النفط والغاز ويتهم حكومة الفار هادي بنهبها
المسيرة| خاص:
بعد أربع سنوات من العدوان والحصار وتضييق الخناق الاقتصادي على الشعب اليمني بكل ما أوتي النظامُ السعوديّ ومرتزِقته من قُــوَّة وبشتى الوسائل والإمكانيات، وصل إليها المواطنُ إلى حافة الانهيار وسط تحذيرات الأمم المتحدة والمنظّمات الإنْسَانية الدولية والمحلية من وقوع كارثة إنْسَانية ومجاعة هي الأكبر على مستوى العالم، خرج المرتزِقُ ورجل الإخوان الأول في مأرب سلطان العرادة بتصريحات إعلامية، أمس الجمعة، يتهم من خلالها حكومةَ الفار هادي بنهب الإيرادات المالية وثروات الدولة طيلة السنوات الماضية.
وفي محاولة دنيئة يسعى من خلالها المرتزِق والخائن العرادة لتبرئة نفسه من نهب ثروات البلاد والاستحواذ على إيرادات النفط والغاز، مناقضاً نفسَه في حديث صحفي سابق بأنه “لن يسلم الإيرادات التي تحت يديه والبالغة مئات المليارات إلا بعد أن تؤمّن حكومة المرتزِقة الطريق من مأرب إلى عدن”، حيث نفى المحافظ المرتزِق في تصريح إعلامي مع قناة أبو ظبي، أمس، سيطرته على إيرادات النفط والغاز المالية ورفضَه توريدَها إلى البنك المركزي بعدن.
وعلى مدار سنوات العدوان على اليمن، يقوم الخائن العرادة ببيع مادة الغاز للتجار في جميع المحافظات اليمنية بأسعار باهظة وخيالية مشترطاً تسليمَ مبالغ الغاز بالعُملة الوطنية، ما سبّب أزمة خانقة في السيولة وانعدامها من الأسواق المحلية وبالتالي تكدسها في بنك مأرب المركزي واستئجار أماكن أُخْــرَى لها ضمن خطّةٍ محكمة وممنهجة للقضاء على الاقتصاد الوطني وانهيار العُملة المحلية، إلا أنه وفي حديثه للقناة التابعة للاحتلال الإماراتي زعم أن مأربَ لا تصدّر شيئاً من النفط والغاز وأن النفط يصدّر عبر ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وفي محاولة لذر الرماد على العيون، قال المرتزِق العرادة إن المحافظة تأخُذُ من إيراداتها من حصتها المالية المقرة منذ العام 2014 وما تبقى من إيرادات المحافظة يتم توريدُها إلى حساب الحكومة.. نافياً ما يشاع أن مأرب لا تورّد إيراداتِها إلى عدن، مبيناً أن هناك عجزاً مالياً في مأرب تواجهُه السلطةُ المواليةُ للعدوان والتي يستلم جميعُ مسئوليها رواتبَهم ومخصصاتهم بالريال السعوديّ والدرهم الإماراتي.