ممثلو الوفد الوطني يقدّمون مبادرةً لوقف القتال بجميع جبهات تعز ووفد المرتزِقة يرفضها
المسيرة: خاص
تشهدُ مشاوراتُ السويد تعنُّتاً واضحاً من قبَل وفد المرتزِقة الذي قَدِمَ إلى السويد حاملاً أجنداتِ العدوان الجامدة والتي بدورها تعرقل عملَ كافة اللجان المشكلة لمناقشة قضايا المشاورات، الأمر الذي يهدّد مستقبلَ هذه المشاورات ما لم يكن هناك تدخُّلٌ من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ففي جلسات اليوم الثالث من المشاورات، عقدت لجنةُ التهدئة جلسةً بمشاركة فريق المبعوث الأممي، وقدّم ممثلو الوفد الوطني في اللجنة مبادرةً تقضي بإيقاف القتال في كامل جبهات تعز وإنهاء معاناة أبناء المحافظة الذين يعانون منذ أربع سنوات.
هذه المبادرة -وفقاً لعضو الوفد الوطني سليم المغلس- قوبلت برفض وفد المرتزِقة الذي يصر على سياسة إبقاء تعز كميدان صراع حسب توجّه السعوديّين والإماراتيين.
ونظراً لفقدان وفد المرتزِقة للقرار، رأى المغلس أن إيقافَ القتال أَوْ التهدئة سواء في تعز أَوْ الحديدة أَوْ غيرها يحتاجُ إلى تمثيلِ السعوديّة والإمارات في الطاولة؛ باعتبارهما اللاعبين الرئيسيين في العدوان، مشيراً إلى أن الوفدَ الوطنيَّ سيلجأ للتحدث مع المجتمع الدولي؛ بهدفِ الضغط على السعوديّة والإمارات في هذا الشأن.
وأكّد المغلس أن تعز لا تحتاجُ لمزيد الدمار ويجب أن ينعمَ أبناؤها بالسلام والأمن والاستقرار.