ناطق الجيش: مصرع وإصابة 455 مرتزِقاً في نهم والعدوّ يتجه للتصعيد بالتزامن مع المشاورات
المسيرة | خاص
كشف الناطقُ الرسمي باسم القُــوَّات المسلحة، العميد يحيى سريع، أمس الأحد، أن أكثرَ من 455 عنصراً من المرتزِقة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش واللجان الشعبيّة خلال الأيام الستَّة الماضية، وذلك جرّاء كسر 13 محاولة زحف نفّذها المرتزِقة على مواقع المجاهدين في جبهة نهم خلال تلك الأيام، إذ حاول المرتزِقة تنفيذَ تصعيد ميداني واسع هناك بالتزامن مع مشاورات السلام في السويد.
وأشار سريع إلى أن تلك الحصيلة من القتلى والجرحى تستند على معلومات من داخل مستشفيات العدوّ في مأرب ونهم، مؤكّداً أن عشراتٍ من جثث الأعداء لا زالت مرميةً في ميدان المواجهات لم يستطع المرتزِقة انتشالها أثناء فرارهم.
وأوضح العميد سريع في تصريح صحفي أن مرتزِقة العدوان في جبهة نهم، حاولوا صباح أمس الأحد، الزحفَ باتّجاه مواقع الجيش واللجان الشعبيّة في التباب السود بمنطقة الضبوعة، كما حاولوا التسلّل باتّجاه التباب السود في منطقة يام، بإسناد مدفعي وصاروخي مكثّف، إلا أن المحاولتين باءتا بالفشل وسقط العشرات من المرتزِقة قتلى وجرحى خلالها، بدون أي يحقّقوا أي تقدم.
وفي جبهة قانية بالبيضاء، أشار العميد سريع إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنوا من إحباط محاولة زحف للمرتزِقة استمرت منذ الصباح حتى ظهر أمس، موضحاً أن المحاولة تمت من ثلاثة مسارات، الأول باتّجاه شِعب طالب، والثاني باتّجاه رتب الزبيري والحمّة، والثالث باتّجاه شبكة حوران.
وأوضح أن أكثرَ من 25 عنصراً من المرتزِقة سقطوا بين قتيل وجريح جراء كسر الزحف، وأشار إلى أن المرتزِقة حاولوا الزحف مجدداً إلا أنهم كرّروا الفشل أَيْضاً وتكبّدوا خسائرَ إضافية بدون تحقيق أي تقدم.
وفي الحدود، قال متحدثُ الجيش: إن مرتزِقة العدوّ السعوديّ حاولوا صباح أمس الزحفَ باتّجاه مواقع الجيش واللجان الشعبيّة في عمليتين منفصلتين، الأولى باتّجاه جبال حديد والمواقع المجاورة في باقم، والثانية باتّجاه الأزهور برازح، وأكّد أن قُــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنت من إفشال المحاولتين وتكبّد المرتزِقة خسائرَ بشرية ومادية ولاذ بقيتهم بالفرار.
وأكّد المتحدث الرسمي باسم القُــوَّات المسلحة أن العدوَّ ومرتزِقته يتّجهون نحو التصعيد بعيداً عن مشاورات السلام، موضحاً أن طيران العدوان شن أمس 15 غارة على نهم والساحل الغربي وصعدة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وتعزيزات من المرتزِقة إلى عدد من الجبهات.
ونوّه العميد سريع إلى أن العدوّ يسعى للدفع بتعزيزات كبيرة باتّجاه علب وحيران والساحل الغربي ورازح وباقم ودمت، مما يكشفُ عن نية قوى العدوان للتصعيد؛ لمحاولة تحقيق أي تقدم ميداني خلال اليومين القادمين، خاصةً بعد انكسار وفشل كُـلّ زحوفاتهم وتكبّدهم لخسائرَ فادحة خلال الأيام الماضية.
وأكّد ناطقُ الجيش أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة جاهزون لمواجهة أي تصعيد محتمل وأن ما عجز العدوّ عن تحقيقه خلال أربع سنوات لن يكون سهلاً أَوْ ممكناً تحقيقُه أمام صمود واستبسال المجاهدين.