انحياز أممي لشروط العدوان بشأن تحويل مطار صنعاء الدولي إلى محلي وإخضاع الرحلات للتفتيش
المسيرة: خاص
شهد مِـلَـفُّ مطار صنعاء الدولي في مشاورات السويد، أمس الأحد، انحيازاً أممياً لصالحِ وفد الرياض لجهة تحويل المطار إلى مطار داخلي وخضوع الرحلات للتفتيش في مطار عدن الواقع تحت سلطة الاحتلال الإماراتي، فيما تمسك الوفد الوطني بموقفه الرافض لتلك المقترحات وأكّد ضرورة إعادة فتح المطار بصفته الدولية.
وقال حميد عاصم -عضو الوفد الوطني- في إحاطة صحفية لمجريات اليوم الرابع من مشاورات السويد إنه “لم نصل إلى أي اتّفاق بشأن فتح مطار صنعاء حتى الآن وَالأمم المتحدة والطرف الآخر لديهم رؤية تتمثل في أن أية طائرة لا بد أن تمر عبر عدن، ونحن نقول إن هذا مرفوض رفضاً قاطعاً؛ لأَنَّ عدن غير آمنة والطريق إلى عدن وسيئون غير آمنة”.
وأضاف عاصم، أن رؤية الوفد الوطني هي “إما أن تكون هناك رحلات مباشرة إلى مطار صنعاء وهو مطار دولي أَوْ فلا”، مضيفاً أن “رؤيتنا أن تنطلقَ الطائرات من مطار صنعاء إلى القاهرة أَوْ عمان رغم أن هاتين الدولتين تحارباننا”.
وأشار عاصم إلى أنه “ليس لدينا مانع من أن يأتيَ خبراء دوليون لمراقبة الرحلات؛ لأَنَّنا نعتبرُ القضيةَ قضيةً إنسانية”.
وفيما يتعلق بقضية محافظة الحديدة أشار عاصم إلا أن هذا المِـلَـفّ لم يشهد أي جديد خلال جلسات، أمس الأحد، أما “بالنسبة إلى مِـلَـفّ الأسرى فقد تم الاتّفاق على إطلاق جميع الأسرى والمخفيين، وحالياً نتفاوض حول الآليات للتنفيذ”.
وأوضح عاصم بخصوص مِـلَـفّ الأسرى أنه “ليس لدينا مانعٌ أن ينتقلَ ممثل الوفد الوطني وممثل الطرف الآخر إلى أية دولة عربية لاستكمال عملية التفاوض حول الجدول الزمني؛ لأَنَّ العمليةَ تحتاجُ إلى التأكّد من الكشوفات وَمن ثم الإطلاق”.
وأضاف أن “القضيةَ الأولى في موضوع الأسرى والمعتقلين هي موضوع الجثث وليس لدينا مانع أن يأتيَ الصليب الأحمر غداً لانتشال الجثث من الجبهات المختلفة”.