الاحتلال الصهيوني يواصل حفرياته في وادي حلوة بالقدس وينشر “القبة الحديدية” حول غزة
المسيرة| فلسطين
حذّر مركَزُ معلومات وادي حلوة في القدس، أمس الأحد، من خطورة استمرار عمليات الحفر وشبكة الأنفاق التي تُقيمُها سلطاتُ الاحتلال الصهيوني أسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث تزداد التصدعات والانهيارات الأرضية في منازل الحي وشوارعه.
وأوضح المركز في بيان نقلته وكالة معا الفلسطينية للأنباء، أن تشقّقات وانهيارات أرضية حصلت خلال اليومين الماضيين في أرض تابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس وتُستخدم كموقف لمركبات الأهالي في الحي، مُشيراً إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يحاولون السيطرة عليها ووضعوا فيها قبل عدة أشهر غرفة لحراسهم.
وقال جواد صيام مدير المركز: إن تشققات عميقة ظهرت بالأرض وكشفت عن تواصل أعمال الحفر أسفل الحي لخدمة عمليات الاستيطان، لافتاً إلى أن عمق أحد التشققات بلغ 4 أمتار فيما بلغ عمق آخر 6 أمتار عُثر فيها على أكياس أسمنتية وأعمدة ومواد بناء أُخْرَى تستخدم للأنفاق، مُضيفاً أن هذه التشققات تظهر بشكل شبه يومي بشوارع الحي وأزقته وداخل المنازل، موضحاً أن أكثرَ من 70 منزلاً تضررت من حفر الأنفاق في الحي وأن سلطات الاحتلال هجّرت ثلاث عائلات فلسطينية من منازلها العام الماضي؛ بذريعة خطورة العيش فيها نتيجة الحفريات واستولت عليها.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد: إن جيش الاحتلال نصب عدداً من القبب الحديدية قرب الحدود مع قطاع غزة بشكل مفاجئ، تمهيداً لعدوان جديد.
يُشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال: “نحن اليوم في خضم وضع يمكننا عمل الكثير عبر شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة، إنِ اقتضت الضرورة”، لافتاً إلى أن الكيان يواصل استغلال الوقت وتستعد لأي سيناريو قد يحصل، ولم يوضح نتنياهو تفاصيلَ أُخْرَى.