وقفة احتجاجية بتونس ضد التطبيع العربي الصهيوني
المسيرة| متابعات
نظّمت الهيئةُ الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية في دولة تونس، مع عدد من مكونات المجتمع المدني، أمس الأحد، وقفةً احتجاجية أمام وزارة السياحة ضد محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ورفع المحتجون شعاراتٍ منددةً بتعيين روني الطرابلسي وزيراً للسياحة، معتبرين ذلك مدخلاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولاتٍ لجلب السياح من الكيان.
وقالت القيادية بالهيئة كوثر الشابي، في تصريح صحفية، إن تعيين روني الطرابلسي هو تمهيد الطريق للتطبيع بشكل رسمي، داعية كُــلّ القوى الحية إلى التحَـرّك ضد هذا التعيين وضد كُــلّ السياسات التي تحاول بناء جسور تواصل مع تل أبيب، مطالبة مجلس نواب الشعب إلى ضرورة الإسراع بسن قانون يجرّم كُــلّ أشكال التطبيع المباشرة وغير المباشرة.
من جانبه، وصف المنسقُ العام لشبكة “باب المغاربة” الحكومةَ التونسية بأنها حكومة تطبيع، منتقداً أَيْضاً السياسات الخارجية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وتحالفه مع المملكة العربية السعوديّة لضرب اليمن، مبيناً أن تونس لا بد أن تكونَ في محور المقاومة وضمن الدول التي تساند القضية الفلسطينية ضد كُــلّ أشكال التهويد وبالخصوص نقل السفارة الامريكية إلى القدس، مُشيراً إلى أن وزيرَ السياحي الحالي بصدَدِ ابتكار منفَذ سلس للتطبيع وهو التطبيع السياحي.
وشارك في هذه الوقفة، التي رُفعت فيها الأعلامُ الفلسطينية، كُلٌّ من رابطة التسامح وحركة النضال الوطني وحزب التيار الشعبي.