رئيس لجنة الأسرى: اتفقنا على أن يكون 20 يناير 2019 هو الموعد النهائي لتبادل جميع الأسرى

المسيرة: السويد

ما يزال مِلَـفُّ الأسرى والمفقودين أبرزَ مِلَـفّاتِ مشاورات السويد في يومِها الخامس الذي يشهدُ تقدماً واضحاً مقارنةً ببقية المِلَـفّات التي شهد بعضُها تقدماً طفيفاً خصوصاً ما يتعلق بالمِلَـفّ الاقتصادي والبنك المركزي يليه مِلَـفّ مطار صنعاء.

وعلى الرغم من التوافق الفني والإداري فيما يتعلق بمِلَـفّ الأسرى والمفقودين إلا أن مماطلةَ وفد الرياض في تسليم الكشوفات ما يزالُ يؤثرُ على هذا المِلَـفّ من حيث إحرازه تقدماً جديداً.

وفيما كان من المفترض أن يسلم الطرفان كشوفاتِ الأسرى والمفقودين، أمس الاثنين، بدلاً عن أمس الأول؛ بسبب طلب وفد الرياض التأجيل إلا أن الأخيرَ طلب، أمس، التأجيل مجدداً.

وأفادت مصادرُ صحيفة المسيرة في السويد، أمس الاثنين، أنه تقرّر تأجيلَ الاجتماع الخاص بلجنة الأسرى؛ نظراً لعدم التزام وفد الرياض بتسليم الكشوفات رغم طلبه، أمس الأول، مهلة إلى الأمس نظراً لعدم جهوزيته.

قال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى إنه تمت مناقشة عدة مقترحات منها أن تكونَ مناطقُ التبادل سيئون وصنعاء، وأن يكون النقل عبر الطيران، وأن يتم اختيار دولة شقيقة توفير الطائرات للنقل.

وقال في تصريح خاص لصحيفة المسيرة: إن الوفد الوطني طالب أن يقومَ الصليبُ الأحمر الدولي بزيارة جميع السجون بموافقة الطرفين، مشيراً إلى أن تاريخ 20 يناير 2019 هو الموعدُ النهائيُّ لتبادل جميع الأسرى.

من جانب آخر، كشف مصدرٌ بالوفد الوطني لصحيفة المسيرة أنه تم الاتّفاقُ على أن ينتقل ممثلو لجنة الأسرى والمفقودين من الطرفين إلى دولة أخرى لبحث الخطوات الإجرائية لتنفيذ الاتّفاق الذي جرى التوقيعُ عليه مسبقاً لتبادل الأسرى والمفقودين وانتشال الجثث من الجبهات والتي سيتولى تنفيذُها اللجنةُ الدوليةُ للصليب الأحمر.

وكانت اللجنةُ الدوليةُ للصليب الأحمر شاركت في جلسات لجنة الأسرى والمفقودين باعتبارها الطرفَ الذي سيقومُ بالإشراف على عملية تبادل الأسرى.