الوفد الوطني يعود إلى صنعاء بعد مشاركته في مشاورات السويد وسط استقبال رسمي وشعبي واسع
المسيرة: صنعاء
عاد إلى صنعاء، أمس الجمعة، الوفدُ الوطنيُّ برئاسة نائب رئيس الوفد اللواء جلال الرويشان، وذلك بعد مشارَكته في مشاورات السويد التي رعتها الأممُ المتحدة والتي اختُتمت أمس الأول.
وكان في استقبال الوفد الوطني بمطار صنعاء الدولي عددٌ من قيادات الدولة يتقدمُهم مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ورئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي وعددٌ من وزراء حكومة الإنقاذ الوطني وعددٌ من قيادات الدولة مدنيين وعسكريّين، وجمعٌ غفيرٌ من أحرار الشعب اليمني.
ورافق وفدَنا الوطني إلى صنعاء سفيرُ دولة الكويت لدى اليمن، فهد الميع، والممثل الخاص لمملكة السويد، ليعقد مؤتمراً صحفياً أعرب فيه نائبُ رئيس الوفد اللواء جلال الرويشان عن تقديره للأمم المتحدة ممثلةً بالأمين العام أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، على جهودهما لعقد الجولة الأولى من هذه المشاورات.
ولفت الرويشان إلى أن المشاوراتِ تركّزت في مجملها على أربعة مِـلَـفّات، الإطار السياسيّ والترتيبات الأمنية والعسكريّة وخطوات بناء الثقة، التي توزعت ما بين المِـلَـفّ الاقتصادي وموضوع الحديدة وكذا تعز ومطار صنعاء الدولي والمرتبات، معتبراً مشاركةَ الوفد في مشاورات السويد خطوةً أولى على طريق السلام للشعب اليمني.
وأضاف: “نحن أرسلنا رسالةً للعالم أننا مع السلام ونبحَثُ عن السلام بصدق وشفافية وبوضوح، وهذه شهادة سمعناها خلال اجتمعنا مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية البريطاني، والذين أشادوا بمبادرة السلام التي قدّمها الوفدُ والمجلسُ السياسيّ الأعلى وحكومة الإنقاذ في صنعاء”، مشيراً إلى أن تفاصيلَ المِـلَـفّات لدى الوفد الوطني.
وعن مطار صنعاء الدولي قال الرويشان: “نحن التزمنا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الخمس دائمة العضوية أن المخاوفَ التي يُبديها الطرفُ الآخر من فتح مطار صنعاء سنتحمل مسؤولية إزالتها”، مؤكّداً أن وفدَ الطرف الآخر عرقل المِـلَـفّ لأسباب متعلقة به.
فيما نوّه عضوُ الوفد الوطني عبدالمجيد الحنش بجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ومملكة السويد على الترتيبات الإيجابية لعقد الجولة الأولى من المشاورات في السويد، مشيداً بدور سلطنة عمان ودولة الكويت والشعب اليمني الذي ساند الوفد الوطني خلال المشاورات وكذا وسائل الإعلام الوطنية التي واكبت هذه المشاورات.