جريمة اغتصاب جديدة تطال أحد الأطفال بمحافظة عدن المحتلّة
المسيرة| عدن:
ما إن تنام مدينةُ عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي ومرتزِقته على جريمة أخلاقية أو أمنية إلا وتصحو على جريمة أبشع تكدر صفو سكان هذه المدينة المقدر لها أن تعيش واقعاً مريراً وكارثياً في ظل سيطرة الاحتلال وميليشياته ومرتزِقته المنتشرين في كُـلّ أرجاء المدينة مهمتهم الوحيدة التي يتقاضون عليها أجراً بالدرهم الإماراتي هي نشر الفوضى والعبث وإقلاق السكينة العامة من خلال جرائم الاغتيالات والقتل والاغتصابات وغزو المدارس والجامعات بكل أنواع المخدرات والخمور والحشيش.
وفي جريمة جديدة تشهدها مدينة عدن المحتلّة لا تقلُّ بشاعة عن سابقاتها، قال مصدر أمني، أمس: إن شرطة المعلا تجري التحقيقات مع عدد من المشتبهين تم القبضُ عليهم على خلفية تعرض طفل للاعتداء الجنسي.
وأوضح المصدر الأمني أنه تم القبض على ثمانية أشخاص مشتبه بهم من حي ردفان بمديرية المعلا بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة هوية الجاني، لافتاً إلى أنه تم النزول الميداني، أمس، برفقة الطفل المعتدى عليه بغرض التعرف على هُوية مشتبهين آخرين ومعرفة تفاصيل الحادث.
من جانب آخر واستمراراً لمسلسل الفوضى الأمنية والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته بحق المواطنين اليمنيين في المناطق الجنوبية، أقدم القيادي المرتزِق في ما يسمى “الحزام الأمني” التابع للاحتلال الإماراتي “منير أبو اليمامة” على إطلاق وابل من الرصاص صوب سيارة رجل كبير السن، أمس الأحد، في مديرية البريقة بمحافظة عدن المحتلّة.
وتداول نشطاء جنوبيون صوراً ومقاطعَ فيديو أظهرت سيارة المواطن الطاعن في السن، هاني اليزيدي، وقد تعرضت لإطلاق نار بكثافة كادت تودي بحياته، موضحين أن سيارة المواطن اليزيدي تعرضت لصدمة من سيارة المرتزِق “أبو اليمامة” في خط البريقة ليطلب الأول من سائق سيارة أبو اليمامة بإحضار رجل مرور للحكم في الحادث وتحديد المخالف، الأمر الذي أجبر المرتزِق “أبو اليمامة” للنزول شخصياً من على سيارته وإطلاق الرصاص بكثافة على سيارة المواطن اليزيدي.
واعتبر النشطاء إقدام المرتزِق أبو اليمامة على فعل هذا الحادث، تطوراً في مسار الانفلات الأمني الذي وصل إلى حد أن يُقتَلَ المواطنون في وضح النهار وسط غياب كلي للقانون الذي يحمي المواطن، حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن القانون في مدينة عدن المحتلّة بات منحلاً أمام مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.
وفي السياق حاول إعلام مرتزِقة العدوان تعتيم الصورة على القضية، وزعموا أن المواطن اليزيد مدعومٌ من أولاد الفار هادي ومرتزِقة حزب الإصلاح لتنفيذ عمليات اغتيال تطال شخصيات موالية للاحتلال الإماراتي، مدعين أن الحادثَ كان محاولةً من اليزيدي لاغتيال المرتزِق أبو اليمامة، في حين تُرك المواطن اليزيدي وسيارته وسط الشارع بعد إمطارها بالرصاص ومغادرة موكب المرتزِق “أبو اليمامة” من مكان الحادث.