تربويو ذمار يؤكّدون استعدادهم لترك الأقلام وحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض
المسيرة: ذمار
أكّد تربويو مديرية ذمار، أمس الأحد، مُضِيَّهم على نهج الشهداء واستعدادهم لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وترك الأقلام وحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض، خلال وقفة احتجاجية حاشدة؛ تنديداً بمحاولة اغتيال الأستاذ عبدالكريم الحبسي مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار.
وخلال الوقفة ألقى وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق كلمة استنكر فيها هذا العمل الإجرامي الجبان، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال لن تثنينا ولن تسكتنا عن مواصلة الثبات والصمود، وستظل الأصوات المقارعة للعدوان في ارتفاع مستمر لكشف حقيقة العدوان ومُخَطّطاته وجرائمه.
من جانبه ألقى رئيس شعبة التوجيه عبدالسلام الضوراني كلمة فضح فيها جرائم العدوان وأدواته وأساليبه، منوّهاً إلى أن ما تم التوقيع عليه من قبل الوفد الوطني في مشاورات السويد، دليلٌ قطعي على أننا دُعاة السلام ونمد أيدينا للسلام وليس الاستسلام، كما أدان محاولة اغتيال الأستاذ عبدالكريم أحمد الحبسي الهامه التربوية، معتبراً استهدافه استهدافاً لجميع التربويين.
بدوره شكر مسئولُ أنصار الله بمديرية ذمار الأخ عبدالكريم جبهان، كُـلّ من وقف متضامناً مع الأستاذ الحبسي، مشيراً إلى أن وقوف التربويين الشرفاء في الجبهة التعليمية لا يقل عن صمود الرجال المجاهدين في الجبهات، وقال إن العدوان فشل عسكريًّا فسعى لاستهداف عمدان وركائز المجتمع وهم الأساتذة التربويون.
وصدر بيان عن الوقفة حمّل دول العدوان المسؤوليةَ الكاملة عن جريمة الاغتيال، مطالباً بسرعة ضبط الجُناة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءَهم الرادع.