الجيش السوري يعثر على مخبأ للإجراميين يحوي طائرات استطلاع مسيّرة وأسلحة غربية
المسيرة| سوريا
عثر الجيشُ السوري، أمس الثلاثاء، على طائرة استطلاع مسيّرة وأسلحة وقذائف بعضُها غربيةُ المنشأ من مخلفات التنظيمات الإجرامية، وذلك خلال تمشيط المناطق المطهرة من في مزارع منطقة درعا البلد.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: إن الجيش عثر خلال متابعته تأمين المناطق التي حرّرها من الإجراميين على طائرة استطلاع وكميات من الأسلحة والذخائر بعضها غربي الصنع في المزارع المحيطة بمنطقة درعا البلد، مضيفةً أن من بين المضبوطات أَيْضاً رشاشات “بي كي سي” وبنادق حربية وقواذف “آر بي جي” وعدداً كبيراً من قذائفها وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة وقذائف صاروخية محلية الصنع ومنظار ليلي وأجهزة اتصال فضائي.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الثلاثاء: إن أولوية سوريا هي تحرير إدلب من الإجراميين ولا أحد في سورية يقبل كياناً كردياً مستقلّاً أَوْ فيدرالياً على الإطلاق.
وأكّد المعلم، أن سورية رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها تؤمن إيماناً عميقاً بالعروبة، معتبراً أن ما جرى في العالم العربي وضمنه سورية سببُه الخللُ في العمل العربي الذي لا بد من تصحيحه.
وأشار الوزير المعلم في كلمة له في جامعة دمشق، إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، أمس الأول، تشكلُ خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية تنفيذاً لمُخَطّط أمريكي في ظاهره، صهيوني في حقيقته يهدفُ إلى النيل من سورية وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية.
ولفت المعلم، إلى أن الدول التي حاربت سورية وتآمرت عليها بدأت تدفعُ ثمنَ سياساتها، حيث تعاني ارتفاع نسب البطالة والتضخم والانقسام السياسيّ والاجتماعي داخل هذه الدول وبين الدول نفسها، مبيناً أن من تآمر على سورية واستثمر في دعم الإجراميين وفرض الإجراءات القسرية أُحادية الجانب عليها يدفع اليوم ثمن هذه السياسات.