الحوثي ردا على بن راشد :العلم الذي تهددونا برفعه على أرض اليمن قد نكس و رأيناه ورأيتموه ورآه العالم
صدى المسيرة:خاص
كتب رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ردا على محمد بن راشد وهذا نص الرد:
تستمر ملحمة الشرف والبطولة التي يصنعها اليمنيون في مواجهة الغزاة، حاملةً كل يوم جديدا من الانتصارات بفضل لله ووعي وقوة وصلابة الشعب برغم تكالب العدوان وغزوه( بجيشه ¡¡¡) وعدته وعتاده وضهوره بغطرسة من يفقد القضية والمشروع ً، وان إستعرض خيلائه، فضائياً، عبر التهديد والوعد والوعيد، وكأنه لا ابا لهم يهدد ون شعبا لايملك أن يدفع الضر عن نفسه، أو لا يستطيع أن ينتصر لمظلوميته أمام طغيان همجي وغرائز طفولية لم تستحضر في ذهنيتها غير بريق ذاتها وجنون عظمتها على اكوام الدمار وعلى نزيف الدماء وعلى قتل المدنيين بصلف وتعنت تفقد به في الايام القادمة ماتحاول اللهث ورائه الان من نشوة نصر وعزة فخر ولكن هيهات امام شعب تكتسب منه المكارم وتغترف منه المفاخر ويعتمد عليه في النوائب لقد بان بينكم وسقط مشروعكم وان نعقتم واستسصرختم افارق السنغال او غيرهم وان كنا نرى ان خياركم فاشل ورهانكم خاسر فلانكم بين المرتزقة كالاضاحي فالاجير لايقدم ما لا تقدمونه.
وإن زعمتم ان”العَلَم” الذي تهددونا برفعه على أرض اليمن قد نكس و رأيناه، ورأيتموه ورآه العالم، يطوي طابورا طويلا من جثامين ابناء الشعب المخدوعين باوامركم في صناديقها، عائدةً من اليمن، فهل من البطولة أن تبحثوا عن اعداء وهميين وتتركوا من تزعمون انهم يقضون مضاجعكم بخطرهم ؟! أم أن البطولة في البحث عن السلام وحفظ الحياة وصيانة الدماء واحترام الشعوب وتقدير الجوار؟!!
فليس عليكم إن عجزتم عن رفع علمكم على جزركم التي تزعمون احتلالها، البحث عن أرضٍ لاحتلالها .. مع رفضنا لثقافة الحروب وحمى المؤامرة ونتنها ولكن لتعرفوا يقينا ان اليمن ليست جاهزة الا كاجداث لمن يغزوها ومصارع لمن يبغي عليها باذن الله..
وليس لدى اليمن ارضا وانسانا بصدق أي وعد تصرفه لكم مقابل وعودكم الخادعة لشعوبكم، غير الغرق في رمال صحرائها، أو في مياه سدّها، أو على سفوح جبالها..
وإن كنا مع شعبنا نؤمن بالجوار المتبادل كما وُقع عليه في وثيقة مخرجات الحوار لكن بدون وصاية او تدخل وكسقف للجميع يعلى لتعيش المنطقة بامن وسلام .. وذلك كله ايماننا منا بمبادئ تعلمناها وحضارة عشقناها بلا حيف ولا تكبر ولا نفاق ولا تقرب ولا عنجهية ولااستخفاف وأنى ذلك مع بسالة اليمنيين وصمودهم . بل لقد تعلمنا من ثقافتنا ومن طهر مكارمنا ان علينا حماية أرضنا مع شعبنا، وان كل اناء بالذي فيه ينضح وان كلٌ وما يجيده. فعلى البغاي تدور الدوائر . وان النصر حليفنا وان ركبكم وركب كل طاغ الى زوال والعاقبة للمتقين . ولينصرن الله من ينصره . ولولا سفوركم وتعاليكم لتركنا الحاكم الحٓكٓم.