الرئيس المشّاط يناقش سير عمل مجلس الشورى والعملية التعليمية والجوانب المتعلقة بتعزيز التلاحم وَفي مواجهة العدوان ومُخَطّطاته في المرحلة الراهنة
المسيرة: خاص
التقى الرئيسُ مهدي المشّاط، أمس الأحد، بالقائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، ووزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، والشيخ محمد عبدالعزيز الأمير أحد أشراف مأرب، والشيخ أحمد سيف الذهب أحد مشايخ محافظة البيضاء؛ لمناقشة سير عمل مجلس الشورى والعملية التعليمية والجوانب المتعلقة بتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان ومُخَطّطاته في المرحلة الراهنة.
ففي لقائه مع محمد العيدروس، تمت مناقشةُ سير العمل بمجلس الشورى وما أنجزه خلال الفترة الماضية، والتطرّق إلى خطط مجلس الشورى للمرحلة الراهنة في ظل التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والمهام التي سيضطلع بها المجلس بهذا الخصوص، وجوانب التنسيق بين مجلس الشورى والهيئات والمؤسّسات الحكومية والجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى الجوانب المتصلة بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وما خلفه من تحديات اقتصادية واجتماعية وإنْسَانية على مختلف المستويات.
وفي اجتماعه المنفصل بوزير التربية والتعليم، أكّد المشّاط على أهميّة بذل المزيد من الجهود للتغلب على التحدّيات التي فرضها العدوانُ والحصارُ وبما يسهمُ في استمرار العملية التعليمية، لافتاً إلى أن التعليم يعتبر الركيزةَ الأساسيةَ لتطور ونهضة الشعوب.
وأشاد المشّاط بجهود قيادة وكوادر وزارة التربية والتعليم والحرص على إنجاح العام الدراسي، لافتاً إلى أن استمرار العملية التعليمية مثل صورة من صور الصمود وإفشال مُخَطّطات العدوان ومحاولته تعطيل العملية التعليمية.
فيما تطرق وزير التربية والتعليم إلى سير العمل بالوزارة وخططها للفترة القادمة والجهود المبذولة للتغلب على التحديات الراهنة.
وخلال لقائه بالشيخين الأمير والذهب أشاد الرئيس المشّاط بمواقف مشايخ وأبناء مأرب والبيضاء وما يسطرونه من ملاحمَ بطولية في مواجهة قوى العدوان ورفد الجبهات بالرجال والعتاد، مشدّداً على أهميّة بتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان ومُخَطّطاته، وتكثيف الجهود في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر وتطهير التراب الوطني من دنس الغزاة ومرتزِقتهم وتحقيق السيادة والاستقلال لشعبنا اليمني الحر.