قيادي جنوبي مرتزق: حزب الإصلاح المجرم يقوم بتهريب الأسلحة إلى عدن ويراهن على صبر الجنوبيين
المسيرة| عدن:
اتّهم القياديُّ الجنوبي المرتزِق لطفي شطارة –عضو ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال للإماراتي- حزبَ الإصلاح بالوقوف خلف إدخال وتهريب الأسلحة إلى مدينة عدن المحتلّة.
وأوضح القيادي الجنوبي الموالي للاحتلال في تغريده نشرها على صفحته بـ “تويتر” أمس، بأنه زادت مؤخراً عمليات القبض على سيارات تحمل أسلحة مهربة من حزب الإصلاح المجرم إلى عدن، مضيفاً: يجب أن يفهم هؤلاء القتلة بأن عدن تحرّرت وكانت بداخلها كُلّ معسكرات الشر التابعة لنظام صنعاء وبداخلها كافة الأسلحة وأقذر القادة الذين عاثوا فسادا.
وخاطب عضو ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال حزبَ الإصلاح المرتزِق بالقول: لا تراهنوا على صبر الجنوبيين.
وتأتي تصريحاتُ القيادي الجنوبي المرتزِق لطفي شطارة تزامناً مع تصريحات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي التابع لأبو ظبي لصحيفة بريطانية بأنهم سيلجئون للدفاع عن أنفسهم بالتحَـرّك عسكرياً، الأمر الذي يكشف عن رسالة بعثتها دولةُ الاحتلال الإماراتي لحزب الإصلاح المصنَّف ضمن الجماعات الإرهابية لديها وذلك عبر رجلها الأول في عدن الزبيدي، كما أن تلك التصريحات تؤكّد عدمَ التقارب الأخير بين أبو ظبي وقيادات الإصلاح في اللقاء المنعقد بالإمارات قبل حوالي شهر بين المرتزِقَين اليدومي والآنسي ومحمد بن زايد ولي العهد.
وقال المحامي الجنوبي المرتزِق يحيى غالب الشعيبي -القيادي والمحامي في ما يسمى المجلس الانتقالي- في رده على تصريحات الزبيدي: إن الكلَّ تحت الجاهزية والاستعداد للدفاع عن الجنوب، مبيناً أن كلامَ الزبيدي بشأن التحَـرّك العسكري، “هذا الكلامُ يجبُ أن يكون بمثابة رسالة لشعب الجنوب وقيادات المقاومة وكل فئات الشعب”.
وأكّد المرتزِق غالب أن على قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي استلامَ رسالة الزبيدي والاستعداد واليقظة والتلاحم الكفاحي وتفويت الفرص على خصوم الجنوب.