أبناء ووجهاء مديريتي حبيش والمخادر بإب يؤكّدون استمرارهم في رفد الجبهات للتصدي لقوى العدوان
المسيرة: إب
أكّد أبناءُ ووجهاءُ مديريتي حبيش والمخادر بإب، أمس الأحد، استمرارَهم في رفد الجبهات لمواجهة تصعيد قوى العدوان والتصدي لمخططاته الرامية لاحتلال الوطن ونهب ثرواته وسلب كرامة شعبنا اليمني، خلال وقفتين منفصلتين.
ففي الوقفة القبلية الحاشدة التي نظّمها أبناءُ ووجهاء مديرية حبيش ضمن حملة التعبئة العامة والتحشيد للجبهات لمواجهة تصعيد قوى العدوان، دعا المشاركون في بيان وقفتهم كافةَ قبائل وأحرار وشرفاء المديرية القادرين على حمل السلاح إلى التوجه نحو معركة الحرية والكرامة، مشيرين إلى أن مواجهة العدوان ومرتزِقته والتوجه إلى جبهات القتال هي الحل الوحيد والأفضل للشعب اليمني لإيقاف ما يتعرض له من ظلم واعتداء سافر.
وخلال الوقفة ألقى وكيل محافظة إب رئيسُ لجنة التعبئة والتحشيد بحبيش فضل أبو حليقة، كلمةً أكّد فيها أن أبناء حبيش قدموا قوافلَ من الشهداء في مواجهة العدوان ولا زال العطاء مستمراً ما دام العدوان يصعّد ويرتكب الجرائم بحق هذا الشعب، وقال: نحن نريد السلام ولكن سلام يحفظ لبلادنا ولشعبنا كرامته واستقلاله، وَإن جنحوا للسلم فنحن لها وَإن استمروا في الحرب فنحن رجالها، داعياً إلى ضرورة رفد الجبهات بالرجال وَالمال.
هذا وألقيت كلماتٌ من قبل مدير عام المديرية محمد الشبيبي ومسؤول أنصار الله حسن الفرح ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بحبيش محمد عبدالرب النهمي أكّدت في مجملها جهوزية واستعداد أبناء وقبائل حبيش لرفد الجبهات بالمزيد من المقاتلين الأشداء، مشيرين إلى أن الثبات والصمود سيستمر حتى يتحققَ النصرُ المؤزر وتتحرر كل بقعة في هذه الأرض.
فيما أكّد أبناء ووجهاء وقبائل مديرية المخادر أن المعركة مع قوى العدوان مستمرة وأن النفير العام إلى الجبهات متواصل حتى يتحقق النصر مهما تمادى العدوان الغاشم، موضحين بأنهم ماضون في إرسال المقاتلين وتعزيز صمود الجيش واللجان في مختلف الجبهات والإسهام في تحقيق الانتصارات ضد العدوان.
وحذر المشاركون من استمرار صمت الأمم المتحدة على خروقات العدوان، وهو ما يجعلها شريكة في هذه الانتهاكات.
وفي الوقفة التي حضرها وكيلُ المحافظة رئيس لجنة التعبئة والتحشيد بالمخادر عبدالرحمن الزكري ومدير عام المديرية نبيل العواضي والسلطة المحلية وعددٌ من المكاتب التنفيذية في المديرية أُلقيت عدد من الكلمات المشددة على ضرورة شحذ الهمم والتفاف كافة أبناء الوطن خلف القيادة الثورية والسياسية ضد هذا العدوان لنيل الحرية والاستقلال وتحرير الأراضي اليمنية المحتلة، داعيةً الجميعَ إلى الإسهام في تحقيق الانتصار الذي باتت مؤشراته تلوح في الأُفُق بفضل صمود أبناء هذا الشعب وبسالة وشجاعة أبطال الجيش واللجان الشعبية.