مديرية الثورة تسيّر قافلة غذائية للجبهات وتدعو الأمم المتحدة للقيام بواجبها في مراقبة وتنفيذ اتّفاق السويد
المسيرة| صنعاء
سيّرَ أبناءُ ووجهاء وأعيان مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، أمس الأول، قافلةً غذائيةً متنوعةً؛ دعماً ومساندة للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وخلال تسيير القافلة التي حضرها وكيلُ أمانة العاصمة المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية عبدالوهاب شرف الدين وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، ألقيت العديد من الكلمات المؤكّــدة على أهميّة التلاحم والترابط بين أبناء الشعب اليمني، بما يعززُ من لَمِّ شمل اليمنيين وتوحيد الصف والكلمة، وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ومُخَطّطاته الخبيثة.
ودعت الكلماتُ جميعَ أبناء الشعب اليمني إلى مضاعفة الجهود والحرص على تفعيل التكافل الاجتماعي، بما يخفّفُ من معاناة الفقراء والمحتاجين خَاصَّـة في ظل هذه المرحلة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد جراء استمرار العدوان والحصار.
بدورهم، أكّــد المشاركون في تسيير القافلة التي احتوت على كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة والمحملة على متن عدد من السيارات، على مواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية، مشيرين إلى أن دعم ورفد الجبهات بالمقاتلين والقوافل الغذائية هو أقل واجب يمكنُ للمجتمع أن يقدمه للمجاهدين والمرابطين في الجبهات ممن بذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين وشرف وكرامة وعزة اليمنيين.
ودعا المشاركون في الوقفة الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي إلى تفعيل دورهم في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بالحديدة والاتّفاق الموقع مؤخراً بالسويد بشكل جدي، خَاصَّـةً في ظل الخروقات المتكرّرة التي تقوم بها دول العدوان، مشيرين إلى ضرورة وأهميّة الضغط على دول العدوان للالتزام بالاتّفاق؛ كون تلك الخروقات باتت تشكل تهديداً حقيقياً للاتّفاق، محملين دول العدوان كاملَ المسؤولية عن خروقاتهم وكل ما يترتب عنها من نتائجَ.