إصابة عدد من الفلسطينيين في مسيرة “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة” شرق القطاع
المسيرة| متابعات
أصيب مواطنان فلسطينيان، أمس الجمعة، بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط وآخرون بالاختناق إثرَ قمع قوات الاحتلال الصهيوني للمسيرة الأسبوعية التي حملت عنوانَ “لن نساوم على حقنا في العيش والكرامة” شرق قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا”: إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيّل للدموع صوب المواطنين شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع وخان يونس جنوبه، مضيفة أن مواطنين أصيبا بالرصاص وآخرون بالاختناق، يتم علاجهم ميدانياً من قِبَل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان.
غلى ذلك، أعلن مركز الدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأول، أن عدد شهداء قطاع غزة المحاصر بلغ منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار “253” شهيداً و”25477″ مصاباً بجروح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرات السلمية.
وأضاف المركز، أنه منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار الماضي وحتى 22 من الشهر الجاري استشهد في محافظة غزة 72 فلسطينياً، فيما بلغ عدد شهداء خان يونس 70 شهيداً ومحافظة الوسطى 41 شهيداً ومحافظة الشمال 37 شهيداً ومحافظة رفح 33 شهيداً، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 11 شهيداً.
وأوضح المركز، أن عدد الشهداء الأطفال الفلسطينيين بلغ “45” شهيداً بينما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين ثلاثة أطفال، إضافةً إلى إصابة “4379” طفلاً بجروح مختلفة نصفهم أصيب بالرصاص الحي وشظايا القصف الجوي والمدفعي، كما استشهد سبعة فلسطينيين من ذوي الإعاقة أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية.
وأكّــد التقرير أن قناصة الاحتلال استهدفوا نحو 105 فلسطينيين وباتوا ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن بُترت أطرافهم السفلية أَو العلوية، كما قدمت الطواقم الطبية ثلاثة شهداء و470 مصاباً، إضافة إلى تضرر 84 سيارة إسعاف نتيجة إطلاق الاحتلال الرصاص المباشر نحوها أَو استهدافها بقنابل الغاز، مُشيراً إلى أن من بين الشهداء صحفيَّين فيما أصيب 263 آخرون بجروح متفاوتة خلال تغطيتهم مسيرات العودة وكسر الحصار.