خروقاتٌ لاتّفاق السويد والتصعيد الكبير .. بقلم/ أكرم الرحبي
ما يجري يومياً وإلى الآن منذ توقيع الاتّفاق وقبل أن يجفَّ الحبرُ على الورق وحتى الساعة وسياسة تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي لم تتغير أَو تلتزم بحرف واحد.
بل إن ما يعمله مرتزِقتهم من تحشيد ونقل للأسلحة والمعدات المتوسطة والثقيلة وعمل استحداث للمتارس والحفريات وإطلاق لقذائف الكاتيوشا والتمشيط بالرشاشات بشكل عشوائي على أماكن متفرقة في الحديدة، مما يؤدي ذلك إلى سقوط شهداء يومياً من المدنيين.
كل ذلك لا ينبئُ عن نية لهم صادقة أَو يعبر عن التزامهم بما تم الاتّفاق عليه في السويد.
هناك سيناريو أمريكي إسرائيلي لمخطّط الأخطر من نوعه وهو وهم وخداع مجتمع ورجال التحدي والصمود والدفاع والتضحية أن حرب تحالف العدوان على اليمن قد شارفت على الانتهاء!!؟ وأنه خلاص الحرب قد انتهت واتفق الجميع!!؟.
بينما ما يعمله تحالف العدوان ومرتزِقتهم عكس ذلك من خروقات في ساعة، ينبئ عن أن مرتزِقة تحالف العدوان ينظرون بعد ما استلم شرطة خفر السواحل مواقع الجيش واللجان فهم الآن ينتظرون لساعة الصفر لتفجير الوضع وبدء الهجوم الكبير الواسع من عدة اتّجاهات كي يتسنى لهم السيطرة السريعة على ميناء ومطار الحديدة ومدينة الحديدة وأنى لهم ذلك.
العدو اليوم يسعى إلى حشد أكبر تصعيد منذ بداية العدوان على اليمن.
فإن أية محاولة لارتكاب أية حماقة والانقلاب على اتّفاقية السويد وتفجير الوضع من جديد فسينعكس سلبا على تحالف العدوان ومرتزِقتهم.
ومخططهم هذا غبي ومفضوح، والجيش واللجان يتوقعون منهم نكثَ المواثيق والاتّفاقيات كسابقاتها وأن نكثوا فإن الله هو المعين والمؤيد والنصر قريب.
فعلى رجال الله رجال اليمن يمن الإيْمَان والحكمة رفع مستوى النفير والاستعداد لأي تحَـرّك في أي وقت وبزخم أكبر ومساندة وتطهير واسع في كُــلّ جبهات القتال.
ويمكرون ويمكر الله واللهُ خيرُ الماكرين..