الأحزابُ السياسيّة اليمنية تبارك ثورة الشعب السوداني ضد الظلم والاستبداد الذي يمارسه نظام البشير
المسيرة: خاص
باركت عددٌ من الأحزاب والتنظيمات السياسيّة اليمنية ثورة الشعب السوداني والهبّة الشعبية العارمة التي خرجت فيها الجماهير السودانية في مسيرات ومظاهرات سلمية منددة بالقهر والاستغلال وتطالب بإسقاط نظام عمر البشير.
وَأصدر تكتل الأحزاب السياسيّة المناهضة للعدوان بياناً أكّــد فيه “أن جمهورية السودان تمر اليوم بمنعطفٍ خطيرٍ أفرزته أزمات سياسيّة واقتصادية واجتماعية صنعها النظام، تجلت وبكل وضوح في الكارثة الاقتصادية التي ضربت البلاد في الأيام الماضية ولا زالت تُلقي بظلالها السالبة على حياة المواطنين، فأصابتها بأضرارٍ بالغة وأفرزت أوضاعاً مأساوية ومعاناةٍ لا قبل للناس بها يعيشها اليوم الشعب السوداني الأبي”، مضيفاً “وتعتبر قيادات الأحزاب السياسيّة المناهضة للعدوان إن شعباً مثل هذا حريٌ بأحراره أن يثوروا في وجه هذا النظام الذي فشل في إدارته فشلاً ذريعاً فأهدر كرامة شعبه وجيشه وجعلهم مرتزِقة استلم ثمن موتهم في عدوان على بلد مسلم تربطه بهم علاقة دم ودين”.
وأهابت الأحزابُ السياسيّة المناهضة للعدوان “بالشعب السوداني الشقيق الاستمرار في سلمية ثورتهم حتى إسقاط حكم الطغاة البغاة الذين زجوا بأبناء شعبهم في حرب عبثية والعمل على التطبيع مع الكيان الصهيوني، مقابل تنزيل اسم حاكمهم من اللائحة السوداء وبقائه على رأس السلطة وحفنة قليلة من المال المخضب بدماء أبنائهم وإخوانهم”.
فيما أكّــد حزبُ الشعب الديموقراطي “حشد” أن الانتفاضة الشعبية العارمة التي خرجت فيها الجماهير السودانية بوجه الظلم الذي يمارسه نظام البشير “إحدى ملاحم الكرامة يرسمها الشعب السوداني بتضحيات أبناءه الذي خرج معبراً عن نفسه في مسيرات وتظاهرات سلمية واجهها النظام بإطلاق الرصاص الحي فقتل العشرات من الأبرياء، كما اعتقل المئات من المتظاهرين والقيادات السياسيّة وعرضهم للتعذيب والتنكيل مما يهدّدهم بالموت المحقّق”.
وفي بيان صادر عنه تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه، عبر الحزب “عن كامل تضامننا مع الشعب السوداني الشقيق في ثورته السلمية، كما نحمل المسؤولية للنظام الدموي عن كُــلّ الجرائم التي يعامل بها الجماهير المنتفضة”.
بدوره أشاد حزب السلم والتنمية “بانتفاضة الشعب السوداني العظيم وحراكه الثوري الذي وإن جاء متأخراً إلا أنه كفيلٌ بعون الله بإزاحة ذلك الكابوس الذي في ظله عم الفساد وتدهورت الأوضاع المعيشية وسلبت الحقوق وحصل التشظي والانقسام”.
ودعا حزب السلم والتنمية في بيان له تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه ” النظام السوداني إلى الاستجابة لمطالب شعبه والتوقف عن سياسة القمع والتنكيل في التعامل مع احتجاجاته ويحث المؤسسة العسكرية إلى الوقوف المشرف إلى جانب شعبهم التواق لمستقبل أفضل وأن لا يكونوا عوناً للظالم على ظلمه وبطشه وإنه ومهما كانت التحديات فبتوحيد الصف واجتماع الكلمة ووجود إرادَة وعزيمة سيتحقّق للشعب أهدافه المشروعة ويتم تجاوز مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
من جانبه حيا حزب الحرية التنموي ثورة الشعب السوداني الشقيق، معرباً “عن موقفه الداعم والمؤيد لملحمة الكرامة التي يرسمها الشعب السوداني بتضحيات أبنائه الذي خرج معبراً عن نفسه في مسيرات وتظاهرات سلمية واجهها النظام بإطلاق الرصاص الحي مزهقا أرواح العشرات من الأبرياء، ناهيك عن حملة اعتقالات ومداهمات استهدفت المئات من المتظاهرين والقيادات السياسيّة وتعرضهم للتعذيب والتنكيل”، محملاً “المسؤولية للنظام الدموي عن كُــلّ الجرائم التي يعامل بها الجماهير المنتفضة”.
وفي بيان له تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه وجه حزبُ الحرية التنموي” نداءً لكل القوى العربية الحرة بالوقوف من أجل دعم شعبنا المكافح في السودان والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وحماية أرواحهم من بطش النظام الدموي وَإطلاق كُــلّ أشكال المساندة والدعم للشعب السوداني حتى تحقيق كُــلّ مطالبه المشروعة”.