السيطرة على عدة مواقعَ في صرواح ومصرع قياديين بارزين من المرتزقة في نهم
المسيرة | خاص
حقّقت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة، أمس الأول، تقدُّماً ميدانياً جديداً في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، فيما لقي قياديان بارزان من مرتزِقة العدوان مصرعهما في جبهة نهم.
ففي صرواحَ، تمكّنت قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة من السيطرة على عدد من المواقع التي كان يتمركز فيها مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ في منطقتَي المخدرة ووادي الضيق.
وأوضح مصدرٌ عسكريٌّ لصحيفة المسيرة أن السيطرةَ جاءت إثر عمليتين هجوميتين، نفّـذتهما قُــوَّاتُ الجيش واللجان الشعبيّة في المنطقتين، وتم خلالَهما اقتحامُ تلك المواقع بصورة بشكل متزامن.
وسقط العشراتُ من عناصر المرتزِقة الذين كانوا في تلك المواقع بين قتيل وجريح، بنيران الوحدات المهاجمة، واغتنمت الوحداتُ كمياتٍ من العتاد العسكريّ للمرتزِقة بعد السيطرة على تلك المواقع وتأمينها.
وفي نهم، لقي القياديُّ البارز في صفوف مرتزِقة العدوان، علي سعيد قائد السالمين، مصرعَه، أمس الجمعة، بنيران الجيش واللجان الشعبيّة، وقد كان يشغل منصبَ ركن ما يسمى التوجيه المعنوي في ما يسمى اللواء 141 مشاة التابع للعدوان.
وكان قيادي بارزٌ آخر من المرتزِقة يُدعى العميد محمد علي العذري، لقي مصرعه، أمس الأول، بنيران الجيش واللجان الشعبيّة في جبهة نهم أَيْضاً، وأفاد مصدرٌ عسكريٌّ للصحيفة بأن المرتزِق العذري سقط صريعاً خلال كسر الزحوفات الأخيرة التي نفّـذها العدوُّ في جبهة نهم، والتي سقط فيها عشراتٌ من المرتزِقة قتلى وجرحى.
ويُعَدُّ المرتزِق العذري من أبرز القيادات الميدانية للمرتزِقة في جبهة نهم، وكان قبل مصرعه يشغل منصبَ رئيس عمليات ما يسمى “اللواء 141” التابع لقوى العدوان.