مطالبات شعبية بفتح مطار “الريان” الذي حوّله الاحتلال الإماراتي إلى ثكنات وسجون سرية
المسيرة | متابعات
طالب أبناءُ محافظة حضرموت، أمس السبت، بإعادة فتح مطار الريان الذي أغلقته قواتُ الاحتلال الإماراتي منذ قرابة عامين وحوّلته إلى ثكنات عسكرية وأقامت فيه سجوناً سريةً لتعذيب المعتقلين.
جاء ذلك في فعالية أقامتها مجموعة “نساء من أجل السلام” أمْس، وتم خلالها الاستماعُ إلى شهادات لمتضررين من إغلاق المطار، خَاصَّــةً المرضى، حيث يضطرون إلى قطع أكثرَ من 300 كيلو متر للوصول إلى مطار سيئون من أجل السفر.
وطالب المشاركون في الفعالية بالضغط على الاحتلال الإماراتي لإعادة فتح المطار، وفتح طريق الضبة الذي أغلقه الاحتلال أيضا أمام المسافرين.
ومنذ قرابة عامين، أغلقت قواتُ الاحتلال الإماراتي مطارَ الريان أمام المسافرين، وحوّلته إلى ثكنات عسكرية لها.
وكشفت تقاريرُ أجنبية أن الاحتلال الإماراتي يدير سجوناً سرية داخل المطار، ويقوم فيها بتعذيب المعتقلين ويمارس انتهاكات وحشية بحقهم.
ويأتي إغلاق المطار ضمن خطوات الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمنيين، في مختلف المناطق والمحافظات، كما هو الحال في مطار صنعاء الذي يرفض إعادة فتحه أمام المواطنين والمحتاجين إلى السفر.
ولا تقتصر تلك الخطوات على إغلاق المطارات فحسب، إذ يمارس العدوان مضايقات كبيرة على المواطنين في المطارات المفتوحة، حيث يعاني المسافرون من إجراءات تعسفية متنوعة تعزز الحصار المفروض.
ويكشف إغلاق الاحتلال للمطار عن سقوط مبررات العدوان التي يحاول من خلالها تبرير إغلاق مطار صنعاء، إذ أن مطار الريان يخضع لسيطرة الاحتلال، وليس هناك أي عذر عسكري أو أمني لإغلاقه.