“وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا”.. هو الله .. بقلم/ أكرم الرحبي
يقول الحَـقّ جل في علاه.. (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا، نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ، وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العلي العظيم..
عندما طغى المجرمون فراعنة العصر، وازدادوا في طغيانهم وإجرامهم فيها.. جاء التوجيهُ الإلهي (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)..
لذلك من مقدمات النصر الإلهي هو.. هذا الإنجاز النوعي الجديد للطيران المسيّر قاصف 2K الطائرة المتشظية التي قصفت قاعدة العند.
حيث انتهى ذلك العرض العسكريّ للمرتزِقة، “بعرض عسكريّ نوعي للمجاهدين” أنهى تماماً عرضهم العسكريّ بضربة قاصمة وموجعة في قاعدة العند.
وتدل هذه العملية البطولية العظيمة على مدى التطور التقني والنوعي والاستخباراتي لأبطالنا الجيش واللجان والذين حقّقوا النجاحَ الكبيرَ والتفوق الكبير بكل المقاييس والاستراتيجيات العسكريّة “الخارقة للعادة”.
وبهذه العملية قدّم أبطالُ الجيش واللجان “رسالة شرار ونار” إلى قُــوَّات تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهم في الداخل والخارج مفادها..
“أن كُـلَّ شبر في الوطن أصبح غير آمن على تحالف العدوان ومصيرهم عاجلاً أم آجلاً كمن لحق بهم الموت والهلاك والقادم أعظم”.
لذا فإن مفاجآت الطيران المسيّر والقُــوَّة الصاروخية والدفاع الجوي والبحري والتطوير النوعي والمستمرّ والمتقدم في صناعة الأسلحة المتنوعة والمتطورة دائماً في تقدم وجديد وكل فترة يسدل الستار على سلاح نوعي جديد.. كُـلُّ هذا بحمد الله وفضله أرعب تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي وأصابهم بحالة من “التبلد والصعق والإرباك والتخبط والفشل” الذي جر لهم ويلات الهزيمة وألحق بهم العار ومرغ أنف وهيمنة أمريكا وإسرائيل في التراب.
وإن دل هذا فإنما يدُلّ على صدق وبركة القيادة القُــرْآنية المتمثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، والمجاهدين الذين صدقوا مع الله، حيث لاحت لنا في الأُفُقِ بشائر النصر الموعود.
فيجب علينا جميعاً، أن نقدّر ونثمّنَ هذه البطولات وهذه الإنجازات العظيمة، والتي تحسب وتضاف إلى رصيد “المؤمنين اليمنيين” الذين صبروا وصمدوا أمام قوى طواغيت الهيمنة والبطش والإجرام والاستكبار العالمي.
وبهذه.. الإنجازات والقدرات الخارقة والقياسية “ارتعبت، وتزعزعت، وتحطمت، وتبخرت” مُخَطّطات وأمال العدوان الإجرامي، وأصيبت بالفشل والسقوط المدوي المتلاحق وهم إلى زوال بعون الله وتأييده.
ولأن الله يقف مع عباده المؤمنين فإن النصر الموعود قادم لا محالة، فهنيئاً لمن تحَــرّك وشارك ودعم وجاهد وبذل في سبيل الله
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)..
صدق الله العلي العظيم..