أبناء ومشايخ مديريات يريم والسدة والرضمة يؤكّدون المضيَ على درب الشهداء ومواصلة مسيرة النضال والتحرير
المسيرة| إب:
نظّم أبناءُ وقبائل مديريات يريم والرضمة والسدة بمحافظة إب أمس الأحد وقفةً قبليةً مسلحة أكّدوا فيها الاستمرارَ في الصمود والثبات ومواجهة قوى العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
وخلال الوقفة التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة والمشايخ والوجهاء والأعيان بالمديريات وجمع غفير من أبناء القبائل بارك المشاركون الانتصارات التي يحقّقها أبطالُ الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها العملية النوعية لقوات سلاح الجو المسيّر الخميس الفائت والتي استهدفت تجمعاً لقيادات قوى الغزو والاحتلال بقاعدة العند.
وقال المشاركون إن “عملية العند تمثل رسالةً قوية ينبغي أن يفهمها مرتزِقة العدوان قبل أسيادهم السعوديين والإماراتيين”، وإن الجيش واللجان الشعبية سيظل سداً منيعاً وصخرة صماء تتحطم عليها أطماع قوى الغزو والاحتلال.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم واستنكارهم الشديدَين للجريمة البشعة التي أقدم عليها الجناح الاستخباراتي التابع للولايات المتحدة في اليمن والمسمى “بتنظيم القاعدة وداعش” بحق أربعة شبان من أبناء محافظة البيضاء، داعين كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف بحزم أمام مثل هذه الجرائم وما تقوم به أدوات العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء الشعب اليمني في الجنوب والشمال من استهداف إجرامي ممنهج، والتي لا يمكن لليمنيين السكوت عنها.
وأكّــد المشاركون المضي على درب الشهداء العظماء في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم والاستمرار في البذل والعطاء ودعم ورفد الجبهات حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية.
بدوره، أكّــد وكيل محافظة إب عبدالحميد الشاهري أن أبناء المحافظة كانوا ولا زالوا حريصين على أمن واستقرار المحافظة ولن يسمحوا لقوى العدوان ومرتزقتهم الإخلال بسلام وأمن واستقرار أبناء المحافظة، داعياً كافة أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء محافظة إب إلى الاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالمال والسلاح ودعم ورفد معسكرات التجنيد بالشباب للتدريب والتأهيل.
وأشار الشاهري إلى أهميّة إحياء مناسبة الذكرى السنوية للشهيد، داعياً كافة أبناء محافظة إب وفي مقدمتهم المشايخ والوجهاء والتجار إلى المساهمة الفاعلة في إحياء هذه المناسبة، منوّهاً إلى أهمية الاستفادة منها في استلهما الدروس والعبر.
ولفت الشاهري إلى أهميّة مواصلة مسيرة النضال والتحرير ومواجهة قوى الغزو والاحتلال، مشيراً إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين من الأطفال والنساء لا توهنُ من عزيمة اليمنيين في مواجهة العدوان وإنما تزيدهم عزماً واصراراً على مواجهة والتصدي لمخطّطاته التآمرية والخبيثة والهادفة إلى تمزيق الوطن واستبعاد أبنائه ونهب ومصادرة ثرواته.