لقاءات المحافظ المرتزق باكريت المتواصلة مع السفير الأمريكي تزيد الغضب الشعبي في المهرة
المسيرة| المهرة:
تزدادُ رقعةُ الاحتجاجات الشعبيّة الغاضبة في محافظة المهرة اتساعاً كُــلّ يوم لإعلان المواطنين رجالاً ونساء موقفَهم الواضح والرافض لأجندة الاحتلال السعوديّ بالمحافظة وسعيها لفرض مشروع أنبوب النفط من داخل الأراضي السعوديّة إلى شواطئ المهرة المطل على البحر العربي.
وشهدت قرية عتاب بمديرية سيحوت محافظة المهرة، أمس الأحد، توتراً كبيراً بعد قيام الاحتلال السعوديّ ومليشياته بإنشاء معسكر سبق أن رفضه أبناء منطقة عتاب، وتحاول الرياض تنفيذَه بالقُــوَّة وبشكل مستفز لأبناء المديرية المناهضين لتواجد الغزاة في كُــلّ مديريات المحافظة.
إلى ذلك دشّـــن ناشطون وإعلاميون من أبناء المهرة، أمس الأحد، حملات إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي؛ للتنديد بالتدخلات العسكريّة السعوديّة في محافظة المهرة واستحواذها على كُــلّ المؤسسات الحكومية والخدمية والمطارات والموانئ في المحافظة واستحداث نقاط عسكريّة لاستفزاز الأهالي في مختلف مديريات المهرة.
ودعا ناشطو المهرة جميع أبناء اليمن في الداخل والخارج إلى المشاركة عبر الوسم ” #المهرة_يمنية #لا للتدخلات_السعوديّة_بالمهرة “؛ لما من شأنه إيصال الحقيقة إلى العالم وكشف الأعمال غير الإنسانية التي ترتكبها قُــوَّات الاحتلال السعوديّ وانتهاكها للسيادة الوطنية وشراء ولاءات المشايخ والوجهاء في المحافظة عبر العديد من الإغراءات وتجنيد الآلاف من أبناء القبائل للعمل في صفوفها خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكريّة بإشراف مباشر من المحافظ المرتزِق المعين من قبل الرياض راجح باكريت.
وندد أبناءُ المهرة باللقاءات المستمرّة بين المحافظ المرتزِق باكريت والسفير الأمريكي، الأمر الذي يؤكّـــد أن حكومة الفار هادي لا شرعية لها وأن المحافظات الجنوبية لا تقع تحت سيطرتها وإنما تحت سيطرة الغزاة والمحتلين الجدد، مشيرين إلى أن هناك مؤامرة سعوديّة إماراتية أمريكية على اليمن عامة والمهرة خَاصَّــة وهذا ما يثبته لقاءات محافظ المهرة الموالي للاحتلال بسفير أمريكا سواء كان ذلك في مدينة الغيظة أَو في الرياض، كما أن هذه اللقاءات المشبوهة تكشف زيف ادّعاءات الاحتلال السعوديّ بوجود مخاطر إرْهَـابية تهدّد أمن واستقرار المحافظة وأن التهم المنسوبة للمهرة هي افتراءات لا غير.