أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله: قصف صنعاء جاء بتوجيه أمريكي ويعبر عن حالة الإحباط واليأس لدى دول العدوان
المسيرة: خاص
أكّــد الأمينُ العام للمكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن القصفَ الوحشيَّ الذي تعرضت له العاصمةُ صنعاءُ ليل السبت/ الأحد جاء بتوجيهاتٍ أمريكية ويعبّر عن حالة إحباط لدى دول العدوان.
واعتبر أبو طالب أنه “ليس جديداً على دول العدوان استهدافُ العاصمة صنعاء، فصنعاءُ الصمود تتعرضُ لهذه الوحشية وتواجهُ هذا الصلفَ بكل شموخ وكبرياء وثبات منذ سنوات”.
وأكّــد أبو طالب أن قصفَ العدوان للعاصمة صنعاءَ “يأتي بتوجيهات أمريكية مباشرة”، مضيفاً أنه في الوقت ذاته “يعكس حالة اليأس والإحباط التي تعيشُها دولُ العدوان، حيث تحاول من خلال هذا الاستهداف رفعَ معنويات مرتزِقتها في الداخل الذين يتعرضون كُلَّ يوم للمزيد من الهزائم والانتكاسات على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات”.
وجدّد الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله التأكيدَ على أن “الغارات لن تحقّق أهدافَها وستفشل كما فشلت في السابق بإذن الله تعالى وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون”.
كذلك رأى الأمينُ العام لحزب الحق حسن زيد في تصريح خاص لصحيفة المسيرة، أن الغاراتِ الوحشيةَ على العاصمة “تعبيرٌ عن ضيق وعجز وفشل في تحقيق أَي إنجاز عسكريّ في جبهات المواجهات الممتدة على طول مناطق المواجهات في ٤٢ جبهة”، مضيفاً أنه “على العكس تعرضت أدوات التحالف وعملائها ومدرعاته المتطورة للحرق وتلقوا الهزيمةَ تلو الهزيمة في الحدود والجبهة الشرقية والشمالية الشرقية”.
وأَضَاف زيد أن “أزمة وخيبة ومرارة تحالف الشر تضاعفت بعد الانتصارات النوعية للجيش واللجان الشعبيّة التي عكست التطور النوعي في القدرات الصاروخية والطيران المسير”، مشيراً إلى أن “العدوَّ بات يدركُ أن الزمنَ لصالح اليمن والمستقبل للشعب الذي قدّم التضحيات العظيمةَ وبات قادراً على تنمية قدراته والاستفادة من الامكانات المحدودة وهو تحت الحصار”.
ولفت زيد إلى مبرّرات العدوان للقصف بأنها “اعترافٌ متأخر بأن الطائرات المسيّرة إنتاج محلي وطني بأيادٍ يمنية وبمواد يمنية وفِي مصانعَ يمنية وادّعائهم معرفة مواقعها وأن القصفَ سيستهدفها أَو استهدفها كذبٌ على النفس ومداراةٌ للهزيمة، ككذبتُهم أول ايّام العدوان وطوال سنوات عدوانهم”.