قبائل مأرب تدشّن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد وتفتتح معرضاً لصور شهداء المحافظة
المسيرة: خاص
في حضرة الشهداء الأبرار ومع انطلاق الذكرى السنوية للشهيد، دشّن أبناء ووجهاء ومشايخ محافظة مأرب، أمس الأحد، بصنعاءَ، فعالياتِ الذكرى السنوية للشهيد بحفل خطابي ومعرض صور للشهداء شارك فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حسين حازب ووكيل أول المحافظة محمد محسن علوان ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء عَبدالسلام الطالبي.
وألقيت في الحفل الذي حضره عددٌ من الوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والأعيان والمسئولين العسكريّين والأمنيين وأسر الشهداء كلماتٌ وقصائدُ شعريةٌ أكّــدت في مجملها على أهميّة إحْيَـاء المناسبة؛ تخليداً لتضحيات الشهداء الأبرار وإبراز عظمة الشهداء وبطولاتهم ومآثرهم الفدائية؛ دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته.
وأشارت الكلمات والقصائد إلى أن الشهداءَ رسموا بدمائهم لوحة مشرقة لمستقبل اليمن الجديد، يمن قوي رافض لأشكال العمالة والارتزاق والارتهان للخارج.
وحثَّت الكلمات على أن تكونَ الذكرى السنوية للشهيد محطةً تعبوية للسير في درب الشهداء ورفد الجبهات بالمال والرجال ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين والانتصار للمبادئ التي ضحوا بأنفسهم من أجلها في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وجدّد أبناء قبائل مأرب العهدَ والوفاء للشهداء في السير على خطاهم والمضيء في مسيرتهم وكذا استلهام تضحياتهم واستبسالهم في الذكرى السنوية لهم وفي كُلّ اللحظات لتحقيق النصر والغلبة والتمكين أَوْ الفوز بالشهادة.
وأكّــد الحاضرون على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لهم باعتبارهم أمانةً في أعناق الجميع.
كما افتتح الوزير حازب ووكلاءُ المحافظة معرضاً لصور الشهداء احتوى على صور لشهداء المحافظة ولوحات فنية ومجسّمات عكست المكانةَ العظيمةَ للشهداء في نفوس أبناء المجتمع.
وأكّــد الوزير حازب خلال افتتاح المعرض أن الشهداءَ هم الأَحياء عند الله وسواهم هم الأمواتُ، فرحين ومستبشرين لما وجدوه من نعيم ورزق عند الله وفي ربح تجارتهم مع الله وكذا تقديرهم ومكانتهم في قلوب الآخرين.
وتأتي هذه الفعاليات والمعارض لاقتباس الدروس والعبَر من حياة الشهداء؛ إجلالاً لتضحياتهم ووفاء لدمائهم الزكية التي عبّدت للأجيال القادمة طريقَ الحرية والعزة والكرامة وتخليداً لذكراهم السنوية وترسيخ مراحلهم التأريخية والجِهادية.